شهدت مصر خلال السنة الحالية غلاءاً في المعيشة فاق كل التصورات وطاقة التحمل لدى المواطنين المصريين، دون أن يرافقه أي تحسن في الدخل، مما أدى إلى إحتقان الشارع، ونشأت حركة سميت حركة “غلابة”، وهي حركة مستقلة معارضة، ودعت إلى ثورة أسمتها ثورة الغلابة وناشدت جميع المصريين داخل وخارج البلاد للمشاركة في هذه الثورة، وحددوا لها موعدا لإنطلاقها في يوم الجمعة الموافق 11/11 المقبل.
ومن جهته دعا ما يُسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب بمصر في بيان أصدره مساء الخميس للمشاركة بهذا التحرك بزعم رفض الغلاء والظلم وقد عنونوا هذا التحرك بعنوان “غضبة الغلابة قادمة”.
وتضمن البيان أيضا تمسك التحالف بمطالب ثورة يناير وحقوق الشهداء وإرادة الشعب، مؤكدين على ضرورة المشاركة التي تبني الوطن وتحفظ أمنه القومي وإبعاد الجيش عن السياسة والسلطة وصراع المال.
وقد أشار محللون سياسيون إلى أن دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية المعروف بدعمه للرئيس السابق محمد مرسي يضعف من حركة “ثورة الغلابة”، وذلك لأن البعض سيعتبرها حركة إخوانية ومدخلاً جديداً للإخوان للتدخل في الحياة السياسية في مصر.
بينما رأى آخرون أن إنضمام ما يسمى بتحالف دعم الشرعية يضفي المزيد من القوة والتنوع على ما يعرف بثورة الغلابة، ويفتح الباب أيضاً أمام حركات معارضة أخرى للإنضمام لحركة ثورة الغلابة لتكون حاضنة للجميع.
ربنا يستر على مصر ومنقعش فى فخ شئ سوريا وليبيا واليمن