أثار تصرف الوزيرة الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بإلغاء رحلتها المقررة إلى لندن، عندما وجدت أن المقعد المخصص لها على متن الطائرة بدرجة المقعد الإقتصادي، خلافا لطلبها بأن يكون بدرجة البيزنس، أثار هذا التصرف ردّات فعل شعبية وشخصيات رسمية وإنتقادات وجدلا كبيرين، لاسيما في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي تمرّ به البلاد، ومطالبة المواطنين بالتقشف بإستمرار، وقد أثار هذا التصرف من الوزيرة أيضاً الإنتقادات في الوسط البرلماني فيما بين النواب .
فالنائب هيثم الحريرى، أبدى إستغرابه من تصرف الوزيرة قال: “الرئيس السيسي بالأمس طالب المواطنين بالتبرع بالفكة من أجل مصر، لكن يجب في البداية أن يتبع الوزراء توجيهات الرئيس قبل المواطنين”.
وأضاف الحريرى: “إذا كانت وزيرة التضامن الإجتماعي تصر على السفر في درجة البيزنس فيجب عليها دفع الفارق بين البيزنس والإقتصادي على نفقتها الخاصة وليس على نفقة الوزارة التي تشغلها “.
ومن جانبه تهكّم النائب إلهامى عجينة، بصيغة السخرية قائلا: ” السيدة هالة والي هامة مصرية عظيمة وست إكس لارج ولا يصح أن تسافر على الدرجة الإقتصادية كباقي الناس حفاظاً على مظهرها كوزيرة مصرية مرموقة”.
أما النائب عبد الحميد كمال قال :” إن موقف الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعي الذي تعرضت له في مطار القاهرة إذا كان قد حدث بالفعل، فإنه يعتبر منافياً لإعلان الترشيد والتقشف الذي كانت قد أعلنته الحكومة، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد وحالة ارتفاع الأسعار”.
وهاجم النائب خالد حنفى، الدكتورة غادة والى ، قائلا: “أن والي لا يهمها الأعباء والأزمة الإقتصادية التي تتعرض لها الدولة في هذه النقطة الفارقة من تاريخها، وأنها فقدت أدنى معاني تحمل المسئولية”.