خلال زيارته التفقدية في مستشفى قليوب يوم الجمعة، قال وزير الصحة أحمد عماد، أن نظام الوقاية من العدوى في المستشفى معتل وغير سليم، على الرغم من تخصيص 78 مليون جنيه من أجل التجديد.
تصريحات الوزير جاءت بعد أيام قليلة من تقدم نقابة الأطباء بدعوى قضائية ضده وضد رئيس الوزراء شريف اسماعيل لعدم زيادة بدل العدوى للأطباء.
وقال إيهاب الطاهر، عضو مجلس إدارة نقابة الاطباء أن أنظمة الوقاية من العدوى في المستشفيات العامة سيئة ومهملة، مما يعرض حياة الأطباء للأمراض التي تهدد حياتهم.
وكانت قد قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في يونيو، لصالح طلب النقابة لزيادة بدل تعويض إلى 1000 جنيه بدلا من 19 جنيه فقط ، غير إن مجلس الوزراء لم يُزد المبلغ، وقال الطاهر: “النقابة أرسلت ثلاث رسائل رسمية إلى مجلس الوزراء لتنفيذ الحكم”.
وقررت النقابة في وقت سابق، إرسال وفد من أعضائها لزيارة مجلس الوزراء يوم 19 سبتمبر لمواصلة مناقشة هذا التأخير، وتنص المادة 100 من الدستور على أن الإمتناع عن تنفيذ قرارات المحاكم، جرم يعاقب عليه القانون، والعقوبة هي السجن والطرد من الوظيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن تقرير نقابة الأطباء، أفاد إصابة ستة أطباء أثناء العمل ولقوا حتفهم خلال السنوات الثلاث الماضية، وكان من بينهم أحمد عبد اللطيف، الذي توفي في ديسمبر 2013 بسبب العدوى القاتلة من جهاز التنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة، وداليا محرز التي تُوفيت في نوفمبر عام 2015، من التهاب السحايا في الإسماعيلية بينما كانت تعمل في قافلة طبية.