” العدالة المتأخرة أكثر مرارة من الظلم ” هكذا علق أحد المتابعين عبر موقع فيس بوك على خبر حكم محكمة جنايات الزقازيق ببراءة د. فريد اسماعيل القيادي بجماعة الاخوان المسلمين و عضو مجلس الشعب سابقاً من التهم الموجهة إليه، لكن فريد اسماعيل لن يكون جاهزاً للإحتفال مع عائلته بهذا الحكم لأنه ببساطة قد توفي في السجن منذ أكثر من عام.
الحكم أتى اليوم من نفس الدائرة التي حكمت سابقاً على فريد اسماعيل و عدد من المتهمين بالسجن المشدد لمدة سبع سنوات بتهمة الانتماء لجماعة ارهابية و التحريض على العنف ليتم نقضه و اعادة المحاكمة بعد ذلك ليأتي الحكم اليوم بالبراءة للمتهمين.
يذكر أن وفاة فريد اسماعيل حدثت بعد اصابته بجلطة في المخ داخل محبسه الانفرادي بسجن العقرب و اتهمت اسرته ادارة السجن بالإهمال في اسعافه لتوافيه المنية يوم 13 مايو 2015، و ذلك بعد قضاءه عامين تقريباً منذ بدء حبسه الاحتياطي.
و يتهم انصار جماعة الاخوان المسلمين القضاء بالتحيز ضدهم و يعتبرونه تابعاً للنظام السياسي، بينما يرى آخرون بأن القضاء مستقل و نزيه و غير خاضع لأي تأثير سياسي.