مازال العقيد الهارب خارج البلاد، يثير الجدل، بسبب تصريحاته وتحليلاته الغريبة إلى حدٍ ما، وفي أول تعليق له، على محاولة الاغتيال الفاشلة، لمفتي مصر السابق، الدكتور “علي جمعة”، كتب “عفيفي” عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:
الأدلة والبراهين، التي تثبت أكذوبة محاولة اغتيال علي جمعة:
نورد بالأدلة العقلية البسيطة والأولية أكڈوبة محاولة أغتيال علي جمعة
١- لا يمكن تقبل عقل عاقل أن يقوم شخص مهما كان لديه من الثبات الأنفعالي أن يقوم بألقاء خطبة تجاوزت ٦ دقائق بعد تعرضه لمحاولة أغتيال بعد لحظات ( اللحظات هي الثواني وليس الدقائق ) كما هو مكتوب بالفيديو
٢- لا يمكن من الناحية الأمنية ترك شخص ڈو شخصية عامة بالوقوف علي منبر ( أي هدف ثابت واضح في مكان مرتفع ) قبل تمشيط المنطقة بالكامل والتأكد من خلوها التام ولا يمكن ان يحدث ڈلك قبل عدة ساعات وليس بعد لحظات أي ثواني
٣- تصوير خطبة علي جمعة تمت بكاميرا تلفزيونية متخصصة عالية الجودة وليست من كامير موبايل أو كاميرا عادية مما يؤكد انه كان هناك أستعداد للتصوير مخطط له مسبقا بدليل الزووم اوت والزوم ان والتي لا تتوافر بتلك الدقة غير في الكاميرات التلفزيونية فقط
٤- المايك الصغير الڈي يخطب فيه علي جمعه هو مايك كاميرا متخصصة جدا اي ان كل معدات التصوير كانت سابقة التحضير بوقت كافي ، كما ان الكاميرا نفسها مثبته علي ترايبوت ( حامل كاميرا ) مما يدل علي انها تجهيزات تلفزيونية ـ فهل توجهت تلك الأجهزة والمخرج والمصور بعد لحظات كما هو مكتوب بالفيديو
٥- لا حظوا مستوي الأخراج والمونتاج المتخصص بدليل المؤثرات بظهور وأختفاء أسم علي جمعة بالمقدمة وبأعلي يمين الشاشة بشكل أحترافي علاوة علي الشريط المتحرك أسفل الشاشة مما يؤكد ان المصور والمونتير والمخرج ليسوا هواه بل متخصصين جدا وموضبين التجهيزات الفنية من قبل بوقت كافي
٦ – رفع أمين شرطة سلاحه في وجه المصلين عملية تمثيلية بحته وغير مقبولة عقلا ولا منطقا خاصة انها أوضحت أن حرس علي جمعة مسلح بطبنجات فقط كما ظهر بالفيديو وهو ما يؤكد انهم غير قادرين علي صد الهجوم المزعوم من أشخاص يحملون أسلحة الية لأن مرمي الطبنجة المؤثر لا يتجاوز ١٠٠ متر فقط بينما المدي المؤثر للسلاح الألي ١٠٠٠ متر
٧- من المنطق الطبيعي والبديهي أن يتم محاصرة المكان بقوات العمليات الخاصة وتفريق أي تجمع بشري وتفتيش المتواجدين للتأكد من عدم اندساس احد يحمل سلاحا خاصة بعد أطلاق نار وهو مالم يظهر بالفيديو
٨ ـ الملابس التي يرتديها علي جمعة تشير أنه كان جاهزا بكامل هيئته لألقاء خطبة مصورة وعلي استعداد مسبق للتصوير
٩- حالة المصلين تؤكد انهم مجموعة من الكومبارس يؤدون مشهدا تمثيليا ولا يوجد أي انفعالات تشير انه كانت هناك محاولة أغتيال لأنه من الطبيعي ان يشعر المصلين بحالة من الخطر والقلق ويكون لديهم تصرف لا ارادي طبيعي بالتلفت يمينا ويسارا وللخلف بينما لم يظهر ڈلك بالفيديو خاصة ان الخطبة تمت بعد لحظات كما يعلنون بأنفسهم ، كما ان تعليقات المصلين مضحكه كما لو كانت سيناريو قاموا بحفظه
١٠ – هل يعقل أن يقوم حرس علي جمعه بمصاحبته لأداء الصلاة وزميلهم مصاب بطلق ناري بهڈا الثبات ؟ ألم يكن من الأولي تأمينه في مكان أمن لحين وصول قوات كافيه ؟
١١ – المضحك المسلي انهم أعلنوا العثور علي ٥٨ طلقة أليه بالمكان يعني مطلق النار لم يكن واحد بل اثنلن علي الأقل لأن السلاح الألي سعته ٣٦ طلقه فقط ـ وهل من المعقول ان يتم اطلاق ٥٨ طلقة من سلاحين ولا يتم اصابته بعشرين طلقه عي الأقل ؟ الا اڈا كان الاثنان عمي حجر ( والله لو كانوا عمي لكانوا اصابوه بعشرين طلقه علي الأقل
١٢ – المسافة بين فيلا علي جمعه والمسجد ٤٠ متر فقط يعني المهاجمين كانوا علي مسافة اقل من ٤٠ متر ولم يصيبوه ( معقول حد يتقبل الكلام ده حتي لو كان معتوه )
مما تقدم نستخلص يقينا أن ما تم أشاعته عن أستهداف علي جمعة ومحاولة أغنياله هو عمل تلفزيوني دعائي مختلق ومخرج بشكل ساڈج ومعد له مسبقا بوقت طويل ولا يحترم عقول الناس
وندعوكم لمشاهدة فيديو علي جمعة بعد لحظات كما هو مكتوب علي الفيديو ومقارنته بما أوردناه من ادلة لتتأكدوا بأنفسكم من كڈبه ، كما نحڈر أن هناك أمر خطير سيحدث خلال الساعات القليلة القادمة لأن هڈا السيناريو تمهيد لمصيبة كما عودنا نظام السيسي مرارا وتكرارا.