المواطن سيد حجاج الشهير بصاحب مقوله بقولك أيام سودة تناولته صفحات التواصل الإجتماعى فى الايام الماضية بسخرية , كنوع من أنواع التعبير عن الوضع الحالى الذى يعيشه المواطن المصرى من ظلم وقهر وغلاء وسوء أحوال من مواصلات وصحة وتعليم , وغيره مما لا يتسع المجال لذكره فى هذا المقال .
سيد حجاج المواطن المصرى البسيط لا يعرفه الكثيرون شخصيا حتى أقدم على قوله هذا الذى يعبر عن حال كثير من الشباب فى الوقت الحالى فى السطور القليلة القادمة سنحاول ان نعرفك اكثر عزيزى القارئ عليه.
تبتدى قصته عندما ذهب ليضع سولار للأتوبيس الذى يعمل عليه , اثناء أزمة البنزين وبالتالى كانت البنزينة مكتظة بالسيارات نظرا لعدم وقوف كل سيارة فى دورها .
وإذ به يجد ضابط شرطة يقف فى وسط هذه الوسطى والزحام فيقول له بحسن نيه وعلى حد تعبيره ( ما تظبط الطابور بدل ما الناس واقفة تلطش فى بعضها كدا ) , فيفاجئه الظابط برد عنيف , ( انتا هتعلمنى شغلى ) ويرد عليه سيد أيضا ( احنا قومنا بالثورة لية مش عشان نتبادل الاحترام)
فتوعده الظابط بعمل محضر له كيدا به على أنه رد عليه , ومن ثم قام بتحرير محضر لسيد ودس فيه سلاح بعدما قام الظابط بضرب أخو سيد نتيجى للمشادة الكلامية التى كانت بينهم .
وعلى آثر المحضر المزيف دخل سيد السجن تاركا زوجته وابنه بالخارج دون عائل أو حامى يحميهم وكان لابد من دفع كفالة ليخرج فقامت زوجته ببيع حلقها ودفعت له الكفالة .
وبعدما خرج سيد من السجن وجد سيارته مصدر رزقه ورزق عائلته مهشمة , وهو لا يملك قوت يومه , وأخذ يبحث عن شغل هنا وهنا , وعلى حد تعبيره عاش أسود سنه فى عمره , فلم يكن ليجد النقود ليأكل ويطعم أسرته .
هل يا ترى عرف السبب الآن لماذا اقدم سيد على قول عبارته الشهيرة ( بقولك أيام سودة ) , سيد رمز للشاب المصرى البسيط وربما يوجد مثله المئات ولكن توارت عنه القلوب والأنظار .
ومن السخرية التى تناولها نشطاء الفيس بوك عن كلمة سيد الشهيرة نعرض لكم بعضا منها.
