سادت حالة من الإرتباك اليوم الخميس داخل وزارة التربية والتعليم، بعد أن انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صورة من امتحان الفرنساوي للثانوية العامة قبل ساعتين من بدء اللجان، ليعد ذلك صورة لإستمرار مسلسل تسريب امتحانات الثانوية العامة الذي يهدد منظومة التعليم في مصر بالكامل.
في الوقت ذاته لم تؤكد الوزارة أو تنفي صحة الصورة المتداولة وهل هي حقاً للإمتحان الأصلي أم لا، فيما تواصلت الوزارة مع المطبعة السرية للتأكد من صحة التسريب، وأشارت المصادر إلا أنه إذا اتضح التسريب فقد تلجأ الوزارة لإلغاء الإمتحان كما حدث مع امتحان التربية الدينية.
وقد أكدت المصادر، على أن الوزارة ستتخذ إجراءات تصعيدية حالة إذا ما تأكدت من صحة تسريب امتحان اللغة الفرنسية، خاصة أن الورقة التي سُربت على مواقع التواصل الإجتماعي بعد بدء اللجان تتطابق مع الورقة التي سُربت قبل بدء لجان الإمتحان، مع التأكيد على إلغاء الإمتحان كإحتمال مقترح.
تجدر الإشارة إلى أن الإجراءات المنظمة لإمتحانات الثانوية العامة، تُجبر الوزارة على إلغاء الإمتحان حال التأكد من تسريبه قبل موعده، ولكن تبقى مشكلة ظلم الطلبة هي الحائل دول ذلك خاصةً أن الكثيرون امتحنوه بالفعل دون علمهم بالتسريب.