أكدت مصادر بلجنة التحقيق المعنية بمتابعة حادث سقوط طائرة مصر للطيران المنكوبة في البحر المتوسط أواخر الشهر الماضي، أنه تبين بعد فصح الصندوقان الأسودان للطائرة بعد انتشالها إذ ظلا مستقرين في قاع البحر المتوسط طوال 14 يوم، أن تلفيات شديدة قد أصابت وحدة الذاكرة بهما، وأن جهد كبير سيتطلب بذله لإصلاحهما وسيستغرق ذلك وقتاً طويلاً قبل البدء في تفريغ محتوياتهما للتعرف على الأسباب الغامضة لسقوط الطائرة.
فيما تابعت المصادر، أن التلفيات التي أصابت الصندوقان كبيرة لدرجة احتمالية عدم القيام بتصليحهما في مصر وأن يتم التصليح بالخارج وفقاً لما ستقرره لجنة تقييم التلفيات.
يذكر أن الطائرة المصرية المنكوبة، كانت قد أقلعت الشهر الماضي من مطار شارل ديجول بفرنسا، وبعد دخولها المجال الجوي المصري بـ 10 دقائق اختفت من على أجهزة الرادار، قبل أن يتبين فيما بعد أنها سقطت في البحر المتوسط.