تلقى موقع مصر فايف شكوى مقدمة من المواطن “ش.س.ع” والد مسجون بسجن ليمان 430 يدعى “عاطف”، حيث قال أنه أثناء زيارته لابنه يوم الأحد الموافق 12 يونيو 2016 وجد ابنه فقد البصر نتيجة ضرب مسؤولي السجن له وحبسه في غرف التأديب والتخزين منُذ عشرون يوماً.
وأضاف والد عاطف أنه حتى الآن منذ أن فقد عاطف بصره لم يتم عرضه على الطبيب المختص التابع للسجن أو نقله للمستشفى حتى يتم إتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما أكد والده أنه عندما توجه للسيد مفتش مصلحة السجون رفض الأمن أن يتم عرض المشكلة عليه وقاموا بتوجيه إلي المكتب المسئول عن الشكاوي، وقام الأب بتقديم الشكوى وقيل له أن يأتي مرة أخرى بعد عشرون يوماً لمعرفة نتيجة الشكوى، وبعد إصرار والده على مقابلة المفتش قالوا له أن يذهب غداً لمقابلة مفتش المباحث لمنطقة سجون وادي النطرون العقيد يونس الشيخ.
ولم يقف والده عند هذا الحد من الشكاوي فقام بتقديم شكوى إلى السيد الإستاذ رئيس نيابة السادات ورفع قضية يُحمل فيها المسئولين والإدارة الطبية التابعة لقطاع مصلحة السجون ومأمور السجن عادل عبده القاضي ومعاون المباحث محمد يحيى الذي قام بضربه على رأسه هو وبعض آمناء الشرطة ونذكر منهم محمد الحصاوي، إبراهيم السحيمي.
ويخاطب المواطن “ش.س.ع” السيد النائب العام من أجل تحقيق العدل والحصول على أبسط حقوق المواطنين، وإنقاذ أولادنا في السجون من بطش وظلم أمناء الشرطة والضباط، قائلاً “كن لنا عوناً وسنداً نكن لك ظهرا صلباً”.
دي تكملة الشكوه انا عندي ابني الكبير من ذي الاحتيجات الخاصه وعنده ضمور في غصب العين وملهوش علاج ومحتاجني جنبه عشان هوا مش بيشوف