ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس التانى بمعبد أبو سمبل داخل ما يسمى بحجرة ” قدس الأقداس ” حيث تدخل الشمس صباحا وتضئ وجوه التماثيل الاربعة وتتعامد على وجه الملك رمسيس الثانى , فى ظاهرة فلكية فريدة ونادرة يتابعها الكثير حول العالم , ويأتى كثير من السياح ليشاهدوها فى الساعات الأولى من الصباح .
ومن المقرر والمنتظر أن وسائل الإعلام جميعها ستذيع هذه الظاهرة الهامة غدا صباحا فى تمام الساعة السادسة وستة عشر دقيقة , فى حدث فلكى نادر لا يحدث إلا مرتين فى العام يوم 22/10 وهو يوم ميلاد الملك ويوم 22/2 وهو يوم تتويجه ملكا.
حتى الأمس القريب كان هذا التعامد سرا غامضا حتى توصل العلماء ببعض الدراسات المعقدة , التى اكتشفها قدماء السنين منذ أكثر من خمسة آلاف سنة , ومن الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة كانت تحدث يومى 21 أكتوبر و 21 فبراير , قبل نقل المعبد من مكانه إلى مكانه الحالى داخل الجبل وذلك لحمايته من مياه الفيضان وذلك فى أوائل الستينات قبل بناء السد العالى .
فتعامد الشمس يرجع إلى ظاهرة علمية اكتشفها قدماء المصريين , حيث أن الشمس تشرق من نقطة الشرق تماما وتغرب من نقطة الغرب تماما يوم 21 مارس , ثم تتغير نقطة الشروق تلك كل يوم بمقدار ربع درجة . ولهذا قاموا بعمل فتحة صغيرة تسمح بتعامد الشمس على وجه التمثال فى هذين اليومين فقط ثم فى باقى الأيام عندما تشرق الشمس فإنها تتعامد على الجدار المقابل وليس وجه الملك.
شاهد الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=ualQ8uoU1RE