أعلنت شركة ” آبل ” الأمريكية عن هاتفها الجديد ” آيفون 6 اس ” الجديد في شهر سبتمبر من العام المنصرم 2015 و قد حقق الهاتف نجاحاً كبيراً عند إطلاق الحجز المُبكر و خلال إطلاقه في الأسواق أيضاً و لكن بدأت المبيعات في الإنخفاض بعد ذلك خصوصاً في شهر مارس من العام الحالي 2016 فقد أطلقت العديد من الشركات المنافسة أجهزتهم و التي قد تُعتبر أفضل من الايفون 6 اس و أرخص أيضاً .
10 أسباب لكي لا تشتري هاتف آيفون 6 اس
-
التصميم الخارجي
لم نلاحظ أي تغيير في الشكل الخارجي بين هذا الإصدار و الإصدار السابق له ” ايفون 6 ” .
-
تقنية اللمس ثلاثي الأبعاد
بالرغم من أنها كانت إحدي أسباب نجاح الهاتف إن لم تكن السبب الرئيسي في المبيعات إلا أن بعض المستخدمين يعتبرونها عديمة الفائدة حيث أنها لا تُستخدم في معظم الأوقات فما هي إلي قائمة جانبية للبرامج عند الضغط و ليس اللمس علي الشاشة كوظيفة الزر الأيمن في الحواسيب المكتبية ولكن أكد معظم المستخدمون أنهم يفضلون التعامل من داخل التطبيق و ليس من خلال التقنية الجديدة . -
تقنية ريتينا فلاش أثناء إلتقاط السيلفي
من التقنيات التي صاحب تواجدها العديد من الشكاوي حيث أنها تعتمد علي توصيل الشاشة إلي حالة الإضاءة القصوي قبل إلتقط السيلفي لتعمل إضاءة الشاشة كـ ” فلاش ” للكاميرا الأمامية و لكن في حالة السيلفي القريب فإن المستخدمين قد إشتكوا من أن هذه التقنية تصيبهم بألم في العينين لدقيقة أو أكثر .
-
إلتقاط الفيديو بدقة 4K
قد يختلف العديد حول هذه النقطة من حيث أنها قد تكون من العوامل التي تؤدي بك إلي شراء الهاتف أو الإبتعاد عنه فور معرفة أن شاشة الهاتف أو الأيباد أو حتي أجهزة الماك لا تتواجد بها الشاشات التي تستطيع عرض الفيديو بكامل بوضوحه حيث أنهم بالكاد قد وصلوا إلي Full HD بل إن هاتف ايفون 6 اس شاشته أقل من Full HD !! . -
البطارية
تأتي بطارية الهاتف بسعة 1715 مللي أمبير و التي يراها الخبراء و بعض المستخدمين الذين يعتمدون بالكامل علي الهواتف المحمولة في إتمام أعملهم غير بالكافية بالمرة خصوصاً عندما يقع أمام منافسية من أندرويد و الذي تتخطي سعة البطارية في بعض الهواتف حاجز ال 3000 مللي أمبير . -
لا يوجد شحن لاسلكي
منذ إعتمدت ” نوكيا ” هذه الخاصية في أواخر عام 2012 و قد بدأت جميع الشركات في إعتمادها من بعد ذلك و لكن عندما ينظر المستخدم أن الهاتف قد تم إصداره في عام 2015 و لا تتوافر به تقنية متواجدة من عام 2012 فقد يشعر بالإحباط قليلاً أو قد لايهمه الأمر من الأساس ففي النهاية هي مسألة تقبُل من المستخدم .
-
دقة الشاشة المنخفض
كما ذكرنا سابقاً فإن شاشة الجهاز لم تصل لدقة Full HD بل و بكثافة بكسلات منخفضة وصلت إلي ” 326 بكسل لكل إنش ” فهذا الإمر بالتأكيد سيغير رأيك عندما تعلم أن منافسية قد وصلوا إلي 800 بكسل و أكثر .
-
السعر
عندما نتحدث عن سعر يفوق ال 7000 آاف جنيه مصري فهذا السعر ليس بالهين خصوصاً إذا تغلب عليك منافسيك ف التقنيات المقدمة و السعر .
-
واجهة النظام
في وسط كل هذا فإن أبل محتفظة بواجهة المتستخدم الخاصة بها و التي يطرأ عليها تغييرات بسيطة عند التحديثات المتتالية ف حين أن الأندرويد يتمتع بمجموعة هائلة من واجهات المستخدم و التي يمكنك تغييرها بكل سهولة .
-
الأندرويد دائماً لديه كل جديد
فعلاً لدي الأندرويد كل جديد بداية من سهولة التعديل و توافر التطبيقات وصولاً إلي أحدث التقنيات مثل البصمة و أيضاً تقنية اللمس ثلاثية الأبعاد التي قدمتها ” هواوي ” في ساعتها الذكية لأول مرة قبل ” أبل ” في هاتفها ايفون 6 اس والتي سيتم تقديمها أيضاً في التحديث الجديد ” أندرويد إن Android N ” .