هاجم الشيخ أبو اسحاق الحويني أدعياء العلم و الفكر و هؤلاء الذين يهاجمون الكتب و التراث الإسلامي و تحدث عن اسلام البحيري و عن سجنه لمدة سنة مؤخراً واصفاً اياه بأنه ” فسل” تحقيراً لشأنه مستنكراً سجنه لهذه المدة القصيرة رغم أن وصف الأئمة الأربعة بأنهم سبب تخلف الأمة و أن كتبهم هي كتب ” زبالة “، و استنكر الحويني أن يترك شخص كإسلام البحيري ليتحدث في الفضائيات كل هذه المدة رغم شناعة ما يقول – وفق وصف الحويني-.
و تابع الحويني استنكاره للوضع الحالي حيث وصف هؤلاء الذين ناصروا اسلام البحيري بأنهم ” مارقين ” أرادوا أن يجعلوا منه بطلاً قومياً يدافع عن الفكر!، ووصف الوضع الحالي بأنه ” محنة ” يعيشها المسلمون الآن، كما أكمل الحويني حديثه مستنكراً الفتاوى الشاذة من هؤلاء الذين يلبسون ثياب العلماء و ليسوا منهم ضارباً مثلا لذلك الذي ادعى أن القرآن لم يحرم الخمر حيث سأل الحويني متعجباً ” من أي جحر خرج لنا هذا ؟، لقد جاء من استراليا “، و ضرب مثلاً لآخر قال أن البغاء غير الزنا و أن البغاء جائز و الزنا حرام! مستنكراً استمرار ظهور هؤلاء على الفضائيات حتى الآن.
و قال الحويني ” لا تنظروا إلى لباس الناس ” مكملاً أن ليس كل من لبس زي العلماء فهو عالم،، جاء ذلك في معرض حديث الحويني عن غياب هيئة لكبار العلماء او وجودها دون فعالية حقيقية في محاضرة ألقاها في قطر أمس في شرح كتاب الباعث الحثيث، يذكر أن الحويني يعد من أعلام المدرسة السلفية في مصر و يعده البعض أكبر علماء الحديث فيها في الوقت الحالي غير أنه ممنوع من الظهور الإعلامي و إلقاء المحاضرات و الدروس في مصر منذ 3 يوليو 2013.
شاهد الفيديو: