أعلنت الحكومة الأثيوبية اليوم تحويل مياه النيل الأزرق لتمر بسد النهضة، وذلك بعد الانتهاء من بناء الجزء الأكبر من السد، وتم إنشاء 4 مداخل للمياه وتركيب مولدين لتوليد الكهرباء.
في تطور خطير لمفاوضات السد تعلن الحكومة الأثيوبية تحويل مجرى النيل الأزرق مرة إخرى لتمر المياه بسد النهضة، وذلك قبيل المفاوضات التي تجمع مصر وأثيوبيا والسودان في خطوة لا تراجع فيها من قبل السلطات الأثيوبية، وذلك يدل على عدم تراجع أثيوبيا عن موقفها في بناء السد.
وأكدت مصادر إثيوبية أن تحويل المياه عبر سد النهضة لا يعنى تخزين المياه في الوقت الراهن، ولكنها خطوة هندسة مهمة للسد، وأكد وزير الأعلام الأثيوبي أنه لا تراجع عن بناء السد ولكننا نسعى لنجاح المفاوضات مع مصر والسودان.
كما أكد أحد أعضاء الوفد المصري إن إعلان إثيوبيا عن تحويل المياه في هذا التوقيت، يدل على تعنت الدولة الأثيوبية ورفضها للمفاوضات القادمة.
وأكد حسام البخاري وزير الري والموارد المائية على أن تحويل مياه النيل لن يؤثر على المفاوضات بين البلدين، والتي ستنعقد في الخرطوم .