في تقرير لها قالت شبكة ” سي ان ان ” الأمريكية أن هناك جدل كبير مطروح بخصوص معايير السلامة و الأمان في المحطة النووية المزمع انشاءها في منطقة الضبعة في الجزء الشمالي الغربي من مصر، و أبرزت المحطة الاخبارية الأمريكية تقاريراً اعلامية تقارن ما بين الضبعة و ما حدث في مفاعل تشيرنوبل في الثمانينيات من القرن الماضي حيث وقعت أكبر كارثة نووية عرفها العالم.
جاء التقرير الذي عرضته القناة الأمريكية في تعليق لها عقب الإعلان عن حظر النشر الذي فرضته السلطات المصرية بخصوص ما يتعلق بمشروع الضبعة النووي، و أضاف التقرير أن هناك مخاوف كبيرة إذا حدث تسرب اشعاعي من المفاعل أن يتم انتقاله إلى جميع أنحاء القطر المصري و ذلك لكون الرياح في مجملها شمالية غربية و لوجود التربة الجيرية في الساحل الشمالي المصري.
يذكر أن محطة الضبعة النووية تنتمي الى الجيل الثالث من المفاعلات، المحطة التي ينتظر بدء تشغيلها عام 2020 تضم أربع مفاعلات سيتم تشغيلها بشكل متتابع وفقاً لما أعلنته وزارة الكهرباء المصرية في وقت سابق و التي أكدت اتباع المعايير الدولية في اتخاذ أقصى درجات الأمن و السلامة أثناء بناء المحطات.
اذا كانت سي ان ذكرت ان المحطه النويه فيها مخاطر–تاكدت ان مصر امنه بفضل الله لان كل شيء تعترض عليه امريكا بيكون صحيح لنا –اما اذا امريكا ايدته فبيكون كارثه لنا