في خبر شكل مفاجأة لدى البعض رغم وجود العديد من الدلالات و الروايات التاريخية حول الأمر، ذكر معهد سميثسونيان الأمريكي المعني بإدارة المتاحف أن التصميم الأصلي لتمثال الحرية حمل فكرة أن يكون لفلاحة مصرية تحمل جرة ” بلاص بالعامية المصرية” و حمل التصميم اسم ” مصر، تجلب النور لآسيا”.
و تابع المقال الذي نشر في المجلة الصادرة عن المعهد أن النحات الفرنسي “فريديريك أوغست بارتولدي” كان ينتوي صنع التمثال ليوضع في مدخل قناة السويس في مدينة بورسعيد و قام بعرض فكرته على الخديوي اسماعيل إلا أن الأخير رفض الفكرة لارتفاع كلفة المشروع المالية – طبقاً للمقال – ليتحول التصميم بعد ذلك إلى شكله الحالي المعبر عن انطلاقة الأمة الأمريكية نحو الحرية.
المعلومة ربما ليست بالجديدة لدى البعض لكن اعادة طرحها من قبل معهد حكومي أمريكي في هذا الوقت أعاد مناقشة الأمر، و حملت القصة اختلافاً في بعض التفاصيل لدى البعض فمنهم من يرى أن الخديوي اسماعيل رفض شكل التصميم و رآه سيئاً و غير لائق، حيث أن الخديوي لا يذكر عنه أنه كان من البخلاء أو من كارهي المظاهر إذ أنه قام بصرف الكثير كمثال على حفل افتتاح القناة.