في استمرار لمسلسل الظروف الصعبة التي يمر بها الإقتصاد المصري حالياً تأتي حلقة تراجع ايرادات قناة السويس لتكمل المشهد المؤلم، حيث تواصل التراجع في ايرادات القناة للشهر الثالث على التوالي و ذلك على الرغم من افتتاح التفريعة أو القناة الجديدة في شهر أغسطس المنصرم والتي لم يظهر لها أي أثر ايجابي على ايرادات القناة حتى الآن.
و بلغت ايرادات القناة في أكتوبر الماضي نحو 450 مليون دولار و هو ما يعني تراجعاً بما يقرب 7% مع ايرادات نفس الشهر من العام الماضي والتي بلغت حينها 482 مليون دولار، كما شهد أكتوبر الماضي مرور 1500 سفينة في حين سجل أكتوبر 2014 مرور 1558 سفينة من القناة و هو ما يعني تراجعاً أيضاً في عدد السفن – طبقاً لبيان لهيئة قناة السويس-.
يذكر أن البلاد تعاني من انخفاض للإحتياطي النقدي من العملات الأجنبية و تراجع في مصادر العملات الصعبة و التي تمثل السياحة و ايرادات القناة و تحويلات المصريين بالخارج الجزء الأساسي منها.