إنشغلت أم تدعى “كلير بارنيت” بموقع الفيس بوك و إجراء محادثات و مشاركة الصور مع أصدقائها عن طفلها الذي يبلغ من العمر عامين فقط، حيث أدى الإهمال لغرق الطفل في بركة مياه طولها 13 متر خارج حديقة المنزل.
و تعيش “بارنت” بالقرب من بيفرلي في إنجلترا، و قد أخبرت الشرطة بأنها جرت مسرعة في أقل من عشر ثواني لمحاولة إنقاذ طفلها و لكنها لم تنجح، و لطن شككت الشرطة في أقوالها تبعا لما نشر بجريدة “ديلي ميل”.
و أكدت “بارنت” بعد ذلك أمام محكمة “هال” أنها مذنبة بتهمة الإهمال، حيث كان معها مكالمة هاتفية و كانت ترفع صورا على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” وقت وقوع الحادث، و عندما وقع إبنها في البركة جرت مسرعة في خلال من 8 إلى 10 ثوان و حاولت إنقاذه بإسعافات أولية و لكنها فشلت.
و أكد القاضي أن الطفل غرق نتيجة إهمال الوالدين، بالأخص بعد إستماع القاضي لشهادة أقاربها الذين أكدوا أنهم نصحوها أكثر من مرة بتغطية تلك البركة أو محاوطتها بسور، و تم الحكم على “بارنت” بالسجن خمس سنوات كما وصفها القاضي بأنها تعتبر مصدر خطر لأي طفل تكون مسئولة عنه.