لم يكن أمامهم سوي الإبحار عبر المحيطات، والموت غرقا، أو ألقاء أنفسهم فى حضن دين جديد، يحتمون وراءه فى بلد غرباء بها،فهذا حال للاجئون السوريين، الذين عاشوا أكثر من ثلاثة سنوات، عذاب ودمار وأرهاب، وحتى يتخلصوا من هذا، اعتنقوا المسيحية، ليعيشوا في بريطانيا كمواطنيها.
ومن ضمن هؤلاء “الضحايا” الذي أخذوا الدين ستر يحميهم “الأفغاني محمد علي زنوبي، الذي تحول بعد اعتناقه المسحية إلى مارتن، بعدما أجاب بـ نعم، ردا على سؤال احد القساوسة هل ستهجر الإسلام؟.
هناك من يعتنق دين أخر، لأيمانه به، وهؤلاء نسبته 90% ، والبعض يعتنقه للحماية فيه،وهم 10% لكن علاقة الإنسان بخالقة تبقى إلى الموت، على حد قول احد القساوسة.