لقد جاء أخر التقارير حول قضية الأب الذي انتحر لسبب انه لم يستطيع توفير العلاج لأبنه، ومن خلال التقرير المصرح فيه من الدكتور محمد شرشر الوكيل في وزارة الصحة يوصف الحالة العامة للطفل الابن كريم اشرف فاروق، كريم في الصف الأول الإعدادي انتحر والده بسبب عجزه وعدم قدرته على توفير الدواء بالعلاج الكيماوي لولده.
ومن خلال ما تم التوصل إليه آن والد الطفل كريم يعمل في مهنة النجارة، وما حصل مع الآسف أن عائلة الطفل كريم قامت بتهريب ابنها من المستشفى ليلاً دون إذن خروج من مركز الأورام الواقع في محافظة طنطا، من دون أن يكتفى كريم بأخذ العلاج الكامل وإجراء التحاليل الطبية بالشكل المطلوب له، حتى يتم تحديد نوع الإصابة ومداها بالسرطان عند الطفل، والتأكد إن كان مصاباً بشكل فعلي أو لا، ومن خلالها تم إبلاغ الشرطة بفعل العائلة بتهريب الطفل من داخل مركز الرعاية الطبي له.
ومن خلال ما أضافه الدكتور شرشر في حديثه أنه ومن خلال أخر الفحوصات الطبية قد اتضح أن الطفل كريم لم يكن مصاباً بمرض السرطان، والطفل مصاب بمرض الأنيميا وبشكل سطحي من الدرجات المتوسطة، ووصفت إصابته ليست بالحرجة ويمكن السيطرة عليها، واتضح في نهاية المطاف أن كريم ليس له أي صلة بمرض السرطان وكانت نتيجة التحاليل الأولية له سلبية مع مرض السرطان.