حول قصة الطالبة الحاصلة على نتيجة 0% في امتحانات الثانوية العامة، اليوم هو القرارة الأخير والنهائي حول هذه القضية التي شغلت الرأي العام، وبناءً على طلب أهل الطالبة مريم ملاك ذكري، ستتوجه اليوم الطالبة مريم الى خبير الخطوط ليتم مكاتبتها وتحديد الفارق بين الخط الموجود في أوراق امتحانها وما بين خطها، هذا بناءً على ما طلبته أسرتها ليتم إنصافها، بعد تأكيدهم بأن الخط الموجود في الأوراق لا يتطابق مع خط ابنتهم مريم نهائياً، وان هذه الأوراق ليست أوراق امتحانها بل تم استبدالها بطريقة احتيالية غامضة مع طالب أخر.
وبناءً عليه، قد اصدر وزير التربية والتعليم قراراً بسرعة التحري والتحقيق ليتم إظهار الحقيقة الغامضة سريعا، وقال الشقيق الأكبر للطالبة مريم الدكتور باسم ملاك ” إن ما حصل مع أختي جعلني اسميها بالضحية، وان اقر وأؤكد أن أختي مريم هي من الطلبة المتفوقين ومن الأوائل، منذ أن كانت في المراحل الابتدائية وحتى وصولها الى المرحلة الثانوية، أن هذا لا يتلاءم مع نتيجتها في الثانوية العامة، وأنا شخصياً استشهدت بمدرسين من مدرسين الطالبة مريم، وهم من راجعوا معها الامتحانات يوماً بيوم، وقمت بأخذ المعلومات الكافية منهم عن مستوى مريم الدراسي، فتبين لي من كلامهم انه من المستحيل أن تحصل مريم على هذه النتيجة مهما كان”.
وأما عن الحديث مع مريم، فتقول ” أنا شعرت بالطمأنينة خلال فترة امتحاناتي، وكنت متأكدة تماماً من الإجابة وأتذكر جيداً ما كنت اكتبه في ورقة الامتحان، والذي حدث مع أوراق امتحاناتي هو مجرد إهمال كبير وفساد وعدم وجود ادارة سليمة في الامتحانات، و أوراقي تم سرقتها عمداً لمصلحة طالب فاشل”.
حقيقة فعلا