الرغبة في الاختلاف جعلته ينفض تراب اليأس، ويتحدى العالم بموهبته التي كانت شبه مغموره متخليا عن شهادته ورغد عيشه باحثا في الشوارع عن وجوه بائسه لإسعادها.
“صانع السعادة” طالب بجامعة القاهرة، دخل عالم التمثيل والفن من خلال مسرح الجامعة، الذي ساعده ليكون احد ممثلى التمثيل الصامت فى مصر، لكن حاله مثل غيره، فكان موهبة مدفون وسط ملايين المواهب .
“محمد شيتوس” الشهير وسط أصدقائه بشيتوس المجنون، قرر أن يرسم الابتسامة علي وجوه من يعرفه ومن لم يراه من قبل.
“البلياتشو” و ” الساحر” و “المهرج” كل هذا طرق استخدمها “شيتوس” لإسعاد المصريين، فى محطات المترو وعلى ارصفة الشوارع وفى المناطق العشوائية .
قدم “شيتوس” عدد من الفقرات ، أبرزها عرض حركي للأطفال، كما شارك في عدة عروض مسرحية مع فرق معروفه .
أخذ “شيتوس” ملابسه وألوانه واتجه إلي الشوارع، ليقدم مسرح متنقل دون دفع أموال طائله لمشاهدته، وكان هذا هدفه الحقيقي .
استقبل المواطنين ابتسامة شيتوس بكل رحب، حيث التفوا حوله وقدموا له المساعدة، كما التقطوا معه الصور التذكارية في أول مرة قرر أن يخوض بها التجربة .
يطمح شيتوس أن ينتشر فنه في كل مكان، وان يكون لديه القدرة الدائمة لرسم الابتسامة على وجوه المصريين .