كشفت احدي الوثائق السيرية المسربة حديثا والتي تم تبادلها بين السفارات السعودية تحت مسمي سري جداً عن الغضب الذي انتاب وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، من التصريحات التي صدرت عن جماعة الإخوان بالأخص مرشدها، ومؤسسة الرئاسة وقت حكم محمد مرسي الرئيس المعزول.
حيث أشارات الوثيقة التي أرسلتها السفارة السعودية لوزارة خارجيتها تفيد بالغضب المتواجد بالجيش المصري والشرطة المصرية، تجاه تصرفات الرئاسة المصرية وقتها والواضع القائم، وكذلك غضب وزير الدفاع المصري بعد أن أفشلت مؤسسة الرئاسة الحوار المجتمعي والسياسي، الذي دعي إليه لكافة القوي السياسية في شهر ديسمبر عام 2012.
وكذلك الإشارة لتصرفات محمد بديع مرشد الإخوان وتصريحاته التي قال فيها نصاً:
“إن جنود مصر مطيعون لكنهم يحتاجون إلى قيادة رشيدة توعيهم بعد أن تولت أمرهم قيادات فاسدة”
وهو الأمر الذي زاد حالة الغضب بين صفوف الجيش المصري، واعتبروا هذه التصريحات إهانة لهم ولمؤسسة الجيش، نظراً لحالة الولاء الشديدة التي يتميز بها عناصر الجيش المصري لقياداتهم.
وكان مردود تلك التصريحات ما أشارت له الوثيقة من قرار وزير الدفاع الأتي:
قرار”رقم203 لسنه 2012″ يوم الأحد 23 ديسمبر 2012، بحظر تملك أو تأجير أو حق انتفاع أو التصرف في أي الأراض المتاخمة للحدود الشرقية للبلاد بمسافة 5 كيلومترات غربًا، وأن تكون أي موافقة على أي مشاريع رهنًا بموافقة الجيش والداخلية والاستخبارات وفقط للمصريين من أبوين مصرين أو الشركات المملوك رأس مالها بالكامل للمصريين”.
حيث تم استباق ذلك إقرار الدستور لتلافى أي مواد قد ينتج عنها تشريعات تضر بالأمن القومي المصري.
مبارك طلع براءة قبل اختطاف الرئيس محمد مرسى ولا بعد اختطافة من قبل الخونه
هو الجيش المصرى معصوم من الخطاء
الجيش المصرى ولاءه لامريكا وبيصرف عليه امريكا وبيسرق الشعب المصرى
كل المؤسسات فيها فسدة ماعدا الجيش المصرى ههههههههههههههههههههه كلهم فسده