لقد هزت الرسوم المسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم الدول الإسلامية في شتي بقاع العالم، تم نشر الرسوم المسيئة منذ عدة سنوات بالدنمارك، ولم ينتهي الأمر بذلك فمنذ عدة أسابيع أيضا قامت مجلة فرنسية بنشر رسوم مسيئة للنبي محمد جديدة بجانب الرسوم الدنماركية المسيئة، وتم الهجوم علي مقر المجلة وتم قتل 12 شخص.
أعلن أتحاد التدريس بالدنمارك عن نيتها أضافة الرسوم المسيئة للنبي محمد بالمناهج الدراسية الجديدة، لان تلك القضية سوف تساعد علي فهم علاقة القضايا الدينية بالاجتماعية والسياسية.
وأعرب اتحاد معلمي التربية الدينية جون ريودال عن رغبته إدراج الرسوم المسيئة بالمناهج الدراسة الآن أو بعد ذلك.
وعلي حسب ما جاء عن وزارة التربية والتعليم الدنماركية، أن المدارس تقوم بتدريس تلك القضية في المدارس في دروس التاريخ والدراسات الاجتماعية، ولكن حتي الآن لم يعد الأمر إلزاميا.
وأيد حزب الشعب اليميني وحزب الشعب الدنماركي، وحزب اليكس أريندتسن تلك القرار ودعم فكرة إلزام دراسة الرسوم المسيئة للأطفال بالمدارس، كما أيد بعض السياسيين تلك الفكرة.