بعد أن أذاع التنظيم الإرهابي فيديو ذبح 21 مصريا المختطفين بليبيا، وفى تطور للأحداث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى بمجلس الدفاع الوطني وبالسيد رئيس الوزراء إبراهيم محلب لبحث الرد المصري والثأر لدماء المصريين ضحايا الغدر والخسة والخيانة.
هذا وقد أعلنت مصر الحداد 7 أيام على أرواح الضحايا، كما نعى السيد رئيس الجمهورية ضحايا مصر في الحادث الإرهابي الغاشم، وتوجه بالعزاء إلى الشعب المصري في مصابه الأليم.
وقال محللون أن الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب تصل أي ذروتها في هذه الأيام، وتحاول التنظيمات الإرهابية جر رجل الجيش المصري للصراع الليبي من أجل التخفيف على الجبهة الشرقية والتي يكاد الجيش المصري أن يحكم سيطرته تماماً على منافذ الإرهابيين بشمال سيناء وأوشك على القضاء على التنظيم الإرهابي بسيناء.
و السؤال هنا ما الذي جنته ليبيا من الربيع العربي بعد أن تحولت لمعسكرات الإرهابيين القتلة من شتى بقاع العالم، وأين أمريكا والدول الأوروبية من الصراعات داخل ليبيا بعد أن ساهموا بشكل فاعل في إسقاط ليبيا والجيش الليبي.