يبدو أن الرسالة المكتشفة في حقيبة الطعام لمرشد الأخوان مهدى عاكف لم تكن محض صدفة، فاليوم استيقظت أهالي سيناء خاصة الشيخ زويد على صوت انفجار مدوي هز المنطقة، واتلف زجاج النوافذ للبيوت المجاورة لموقع الحادث وهلع الأهالي، حيث تمكنت قوات الأمن من إحباط محاولة تفجير سيارتان نصف نقل مفخختين كانتا تستهدف تفجير قسم شرطة الشيخ زويد.
وأفادت مصادر أمنية لجريدة اليوم السابع أن انتحاريين قادا السيارتان حتى أقترب من الحواجز الأمنية بمسافة تتراوح ما بين 300 إلى 500 متر لمبنى القسم، وعلى الفور تعاملت القوات المكلفة بتأمين القسم مع السيارتان، مما أحدث أنفجار مدوي و أرتفاع لألسنة اللهب والدخان، ولم يقتصر الهجوم على ذلك حيث قام مجموعة من الإرهابيين المختبئين بالقرب من الواقعة بمهاجمة القسم بأسلحة ثقيلة، وتعاملت معهم القوات وحدث تبادل لإطلاق النار لمدة لا تقل عن 20 دقيقة.
https://www.youtube.com/watch?v=YBSxzxFWgaY&feature=youtu.be
ومع وصول التعزيزات الأمنية فر المهاجمين بسيارات الدفع الرباعي، وتطاردهم القوات حاليا بعد رصد عناصر منهم وإبلاغ الأهالي عن أخريين.
وتقوم قوات الأمن حاليا بتمشيط المنطقة وإغلاق كل مخارج مدينة الشيخ زويد وإطلاق النيران بكثافة، كما وصل إلي موقع التفجير فريق من الخبراء الأمنيين لمعاينة الآثار الناتجة عن العملية الإرهابية، وأفادت معلومات أن السيارتان كانتا محملتان بما يقرب من 80 طن من المتفجرات، وأن العملية الإرهابية كانت تستهدف قسم الشيخ زويد والحواجز الأمنية بالمدينة بالتزامن مع التفجير.
وقد تعرض مجندين لإصابة بشظايا بالإضافة إلى 4 مدنيين تم نقلهم لمستشفى العريش العام.
عاشت مصر :: كيف تتم عملية ردم الأنفاق : هل تتم بطريقة فنية لمنع حفرها من قبل الإرهابيين مرة أخرى :: نأقدر موقف القوات المسلحة في سيناء لمحاربتها الإرهاب ولكن هل يوجد بعض من الوقت لعمل هذه الفنيات :: إنما تجهز لوقت لاحق ..
أكيد الإنفجار حصل من ثقل الحمولة على الإطارات وليس من المواد المحملة عليها. 80 طن أكيد كانو راحين يزيلوا سيناء من الخريطة .