في سابقة فريدة من نوعها ظهرت ممثلة المملكة العربية السعودية الدكتورة منال رضوان أول امرأة تمثل المملكة في اجتماعات مجلس الأمن لحقوق المدنيين بدون ارتداء حجاب.
مما أثار جدلا واسعا وانقساما بين أوساط المواطنين والمراقبين للشأن السعودي حيث هاجمها البعض، والبعض الأخر تحدث عن أنها تطور جديد لنظرة السعودية للمرأة.
وذكرت مصادر إن هناك جهات عليا سعودية قامت بمساءلة الوفد الدائم للمملكة بمجلس الأمن بخصوص تلك الواقعة، وشددت على أهمية مراعاة الحفاظ على الذي السعودي في المحافل الدولية التي تعبر عن القيم والتقاليد الإسلامية والاجتماعية للعب السعودي.
هذا ويجدر الإشارة إلى نداءات كثيرة في السعودية بالسماح للمرأة بالحصول على مزيد من الحريات كما يعتقد البعض مثل السماح لها بقيادة السيارة.
ويذكر ان خلال فترة حكم الملك عبد الله رحمه الله فقد نالت المراءة مساحة اكبر للمشاركة فى الحياة السياسية والاجتماعية طبقا لقواعد الدين الإسلامي الحنيف مثل حق التصويت في الانتخابات، والترشح للمجالس البلدية، والتعيين بنسبة 30% في مجلس الشورى.