منذ تولى الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود الحكم في المملكة العربية السعودية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لولى العهد السعودي الجديد، وهو يشارك في المقاومة الشعبية بمصر ضد العدوان الثلاثي عام 1956.
وهى صورة نادرة لأبناء الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، ومن شباب ويشاركون بالمقاومة الشعبية في مصر.
ويظهر بالصورة ولى العهد السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، و الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز.
هذا وقد أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية الأسبق، خلال لقاء صحفي أمس، أن ولى العهد السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، شارك في المقاومة الشعبية أثناء العدوان الثلاثي على مصر عم 1956.
كما قام الكاتب والإعلامي الشهير عادل حمودة بنشر الخبر علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي الشهر فيس بوك .
وعلى نحو أخر كذب الكاتب “محمد رفعت الدومي” الخبر حيث كتب على صفحته الرسمية على تويتر:
تزييف مخابراتي آخر للتاريخ تكريماً للمصالح السياسية يضاف إلي أطنان من وثائق التاريخ المزيف يزعم أن الملك “سلمان” شارك في المقاومة الشعبية عام “1956”!
هذا هو الخبر الذي بُعثِر اليوم بفعل فاعل علي كل وسائل الإعلام الحكومي المصرية:
وزير الخارجية الأسبق: الملك سلمان شارك في المقاومة الشعبية أثناء العدوان الثلاثي علي مصر
يستشهدون بهذه الصورة ل “سلمان” و “محمد” و “تركي بن عبد العزيز” وهي عن موقع “المعرفة” المشهور بعدم إقامته وزنا لتوثيق الخبر!
هناك صورة أخري تبدد كل هذا الزيف، للملك “فهد” و “سلمان” و “محمد” في نفس التوقيت تماماً
بالإضافة إلي أن “سلمان” كان أميراً للرياض أثناء العدوان الثلاثي ، ورئيس لجنة التبرع لمنكوبي السويس والجزائر في نفس العام، عام “1956”
ولمن لا يري تعارضاً بين أن يشارك في المقاومة ويترأس لجنة في بلاده بالتزامن أقول: وقع العدوان في نهاية أكتوبر”56″، فالمسافة إذاً لا تكفي لتجهيز الحقائب قبل حلول عام “57” فضلاً عن تدريبات وقتال!
ولكل من يريد أن يعرف الحقيقة الدميمة، والعارية، ما عليه سوي أن يذهب إلي مكتبة ويكيليكس العامة، ويبحث عن وثائق ذلك العام!
لقد كانوا يتلقون تدريبات وهمية في مصر أثناء بناء الجيش السعودي الغرض منها فقط هو التقاط الصور للإيحاء للقطيع هناك أن أبناء العائلة المالكة تماما كأبناء الشعب!
وربما، لسوء حظ السعودية أن أبناء “عبد العزيز” لم يتلقوا تدريباتهم أو يلتقطوا صورهم علي وجه الدقة إلي جوار الشاويش “عطية”، يمكن كان مشغول في تصوير فيلم سينمائي لا فيلم مخابراتي سخيف ومهلهل السيناريو، لكنه، للأسف، ينجح!
من الإنصاف أن أقول أن التاريخ الحقيقي لا يعرف عربياً شارك بوضوح في حرب “1956” سوي البطل السوري “جول جمال” ، وللأسف، لقد قتل في بداية المعركة، وللعجب، لقد كان مسيحياً!
الصورة رأيتها في مجلة آخر ساعة ونشرت سنة 1956.
جول جمال لم يشارك في المعركة بل قتل أثناء شجار في خمارة.
لا يمكن لغير مصري أن يشارك في وحدة عسكرية مصرية.
وإغراق البارجة الفرنسية أكذوبة، بل البارجة بقيت في الخدمة بعد الحرب بعشر سنين.
فتش عن الإعلام ياصديقى !!!!
.
اللهم احفظنا من الإعلام والإعلاميين غير الصادقين وما أكثرهم ….. للأسف .
تزيف التاريخ اكبر مشكله لانه سيخلق اجيال ليس لها قدره فى الحكم بل يكون اجيال بلا وعى فاكره الخطا صواب والصواب خطا بل سوف لايكون لهم قدره على التفكير المنطقى وسوف يبحثون عن حل لمشاكل الوطن عند من لا يحل
وما فائده الكذب غير اعماء الشعب
ملوك السعودية الله يرحمهم جميعا كانوا وطنيين داعمين للقضايا الوطنية والعربية والاسلامية الملك عبد العزير ساند الثورة السورية ضد الاستعمار الفرنسي والجزائرية والثورة العراقية والمصرية الملك فيصل الله يرحمه ساند الجيش المصري والسوري بل ما اوتي من قوة والملك فهد رحمه الله ساند الجيش العراقي ضد الفرس وحرر الكويت والملك عبدالله رحمه الله صاحب مبادرة انهاء الحرب الاهلية اللبنانية وحماية غزة من الاحتلال الصهيوني
لاضير ان نجد الملك سلما ن الله يعزه في المقاومة المصرية او في حملة اغاثة السويس
اعتبر ما قيل عن الملك سلمان هو بشره خير للعرب و فلسطين ولا مانع من هذه الاخبار حتي ولو كانت المعلومات غير دقيقه علي الاقل فهي ترفع من الروح المعنويه و تعطي املا جديدا للشعوب العربيه نحن في حاجه الي ابطال و قاده وطنيين ليقودوا البلاد حتي ولو بالكلمات فقط حيث الاحباط الذي يسود الامه العربيه هذه الايام فاق الحدود و ذاد عن حده
ربنا يوفقه فى الحكم
لمجرد أنه إرتدى الزى العسكرى ، و حتى لو لم يحارب كما تقولون دون دليل يقينى جازم ، فيعتبر قد شارك و حارب فى الدفاع الشعبى ، لا تبخسوا أشياء الناس …. مثال : لو إرتدى شخص ما الزى العسكرى الأمريكى ، وقت أى حرب ما لأمريكا مع أى دولة ، فيكون بذلك هذا الشخص قد شارك فى تلك الحرب مع الأمريكان …… وصلت ؟