بعد مقتل النقيب أيمن الدسوقي.. الداخلية بحاجة إلى عناية مركزة

بعد مقتل النقيب أيمن الدسوقي.. الداخلية بحاجة إلى عناية مركزة

في حالة من الحزن شيع الآلاف من أهالي ميت غمر بمحافظة الدقهلية، جثمان الشهيد أيمن الدسوقى، ضابط أمن الموانئ، والذى اختطف على أيدى الجماعات الإرهابية بسيناء أمس الأول، وتم العثور على جثته مقتولا برصاص في رأسه صباح اليوم الموافق   13 يناير.

الأمر الذي أثار غضب المواطنين على تلك الحادثة، حيث تحسر العديد من المواطنين على وفاة الضابط، مرددين الدعوات على العناصر الإرهابية التي تقوم بتنفيذ تلك الجرائم، ومطلقين صرخات في وجه وزير الداخلية بأن يحمي ضباطه.

حيث توجه سعيد أشرف برسالة تحمل العديدة من معاني الغضب والحزن لوزير الداخلية قائلا له:” كيف ترسل ضباطك إلى العريش أو رفح المدن التي ينتشر بها الإرهاب الذي يستهدف قوات الشرطة، وفي بطاقتهم مكتوب أنهم ضباط ؟.”.

وردا على تصريحات العميد محمد سمير المتحدث العسكرى أنه جارى استمرار محاصرة ومداهمة المناطق المحتمل تواجد هذه العناصر الإرهابية للقبض على ما تبقى منها وتطهير المنطقة بالكامل، قال أحمد فؤاد:”شبعنا كلام انشا، والنتيجه مخزية، وكل يوم شهيد جديد وحسرة قلب أم جديدة”.

فيما استنكرت نرمين سعد تكرار استهداف ضباط الشرطة وسط دور مخزي من وزارة الداخلية على حد وصفها، حيث قالت:”أنا من حقي كمواطنة  أعرف أوجه القور؟، وهل هي   قلة خبره؟ ونرجوا الشفافيه؟”.

فيما استكملت كلامها بترديد أدعية للشهيد قائلة:”اللهم احتسبه عندك من الشهداء، اللهم أنتقم من الإرهابين، اللهم أحمي مصر من الخونة ومن يرغبون في تحطيمها”.