تحدث مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير مخلص قطب، بأن المصريين اختاروا دستورهم على أسس وقواعد الاتفاق والمشاركة تحت بند المواطنة لكافة أطياف الشعب المصري.
حيث نوه السفير مخلص قطب، أن ما يشاع في الإعلام عن وجود اتفاقيات عن المصالحة داخل الشعب المصري، هو لا وجود له من الصحة ويراد بها أن يبدو الشعب المصري منقسماً، ومتلهفاً من أجل الوصول إلى مصالحة مجتمعية، وذلك لتمرير استثمارات وأهداف سياسية، تخدم بعض المصالح.
وقال السفير بان ما ينشر مجرد إشاعات، مؤكداً بأن الدعوة الحقيقية يجب أن تكون دعوة النهوض من أجل الإصلاح والرقي بكافة المجالات لخدمة الشعب المصري، وذلك بالحث على إعلاء مبادئ الأخلاق والعلم والمساواة والتعاون والمسامحة والعدل من اجل أن يبقي المصريين أحراراً يتمتعون بسبل العيش الكريم، كما نص الدستور المصري وكفل لهم حقوقهم.