يعانى نادى الزمالك من سوء النتائج، منذ فترة طويلة جدا، تصل إلى ما يزيد عن عشرة سنوات، بالرغم من تغيير مجالس الإدارة، والأجهزة الفنية، واللاعبين، وكان آخر ضحايا هذه النتائج السيئة هو حسام حسن، آخر مدرب لنادى الزمالك، قبل أن يتعرض للإقالة من مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور.
حيث وجه الشكر لحسام حسن على الفترة التي قضاها مع النادي، وكان أول تعليق لحسام على هذه الإقالة، هو ما كتبه على حسابه على الفيسبوك، حيث كتب “قدر الله وما شاء فعل”، وهو ما لاقى رد فعل واستحسان كبير من الجماهير .
هذا وقد عين مجلس إدارة الزمالك جهاز فني مؤقت، لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي، وهو محمد صلاح مدربا عاما، وإسماعيل يوسف مدير كرة، وأيمن طاهر مدرب حراس مرمى، وعلاء عبد الغنى مدربا، ومصطفى المنيري طبيبا، وحمادة أنور مدير إداري للفريق .
هذا وقد اقترب الزمالك من التعاقد، مع المدير الفني “هيكتور كوبر”، الأرجنتيني الجنسية، والملقب بالمدرب المنحوس، ولٌقب كوبر بهذا اللقب نظرا لوصوله لنهائي أكثر من بطولة، مع الفرق التي قام بتدريبها ولكنه لم يستطع الفوز معها بأي بطولة.
وبالرغم من عراقة الفرق التي قام كوبر بتدريبها، إلا أنه في الفترة الأخيرة عانى كثيرا، حيث أنه انضم لأحد المهن الإدارية، في أحد أندية اليونان، لمدة موسم واحد من عام 2009 إلى عام 2010 ثم انضم للدوري الإماراتي، بعد ذلك مدربا لنادى الوصل ولكنه فشل معه أيضا.