فى تقرير لصحيفة الـ “ديلى ميل” البريطانية، ذكرت الهيكل التنظيمى لتنظيم “داعش” أو ما يعرف “بشجرة العائلة الداعشية”، والتى تنساب فى نظام هرمى الشكل، يترأسه زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادى” وعلى الزراعين يوجد النائبان الذين يكون أحدهما سورى والأخر عراقى.
الصحيفة ذكرت أيضا أن البغدادى لجأ لتشكيل الإدارة المكلفة بإدارة شئون التنظيم من المجالس المنفصلة، حيث تتكون من مجلس لوزرائه المستشارين، وفريق مكون من 24 محافظ إقليمى، ويكون لكل فريق محافظ من القادة لضمان تنفيذ عملياتهم.
بالإضافة لوجود مجلس شورى ومجلس نواب، لإبداء النصائح العسكرية والدينية، والذين يتمتعون بنفوذ قوية تسمح لهم بإقالة البغدادى نفسه، صحيفة الديلى ميل، قالت أن ما توصلوا إليه بخصوص معلومات هيكل تنظيم داعش قد حصلوا عليها من خلال كارت الذاكرة الخاص “بـ “عبد الرحمن” البيلاوى” الرجل الثانى المقتول فى التنظيم.
إسم أمير التنظيم الحقيقى
أما اسم أمير التنظيم الحقيقى فهو “إبراهيم عواد إبراهيم البدرى”، ووصفه أنه قائد عام التنظيم ، والعين المعينة للإشراف على عمليات التنظيم بسوريا والعراق، أما مسئول العمليات فى العراق اسمه الحركى “أبو مسلم آل تركماني” واسمه الحقيقة فاضل أحمد عبد الله الحيالى، والمسئول عن العمليات فى سوريا “أبو على الأنبارى”.
كما يضم مجلس البغدادى 7 أشخاص مهمتهم تقديم تقارير بشكل مباشر وتقديم المشورة إذا احتاجها، وهؤلاء الإستشاريون هم:- “شوكت حازم الفرحات” وهو المختص بإمداد المشورة المتعلقة بقضايا الإدارة العامة للتنظيم، “عبد الواحد خضير أحمد” واختصاصه فى المجال الأمنى.
أما مجلس الوزراء الداعشى فهو استشارى، مكون من 12 محافظ بالعراق و12 بسوريا، مهمته التأكد من تنفيذ تعليمات الخليفة، ويكون لكل محافظ مهمة إدارة منطقة محددة من المناطق التى يسيطر عليها داعش وله أن يعين مستشارين تابعين له، كمل أنه تقع عليه مسئولية إدارة 8 مجال هى:
– المجلس المالى الداعشى “يقوم على إدارة عمليات بيع النفط وشراء الأسلحة للتنظيم”
– مجلس القيادة الداعشى ” صياغة القوانين والعمل على تنفيذها”.
– المجلس العسكرى “حراسة والقيام بالدفاع عن الأماكن الخاضعة لداعش”.
– المجلس القانونى ” يتولى مهام تجريم الجريمة وتنفيذ العقاب”
– المجلس الخاص بالمقاتلين ” تمويلهم بالمال والسلاح”
– مجلس الأمن “تنظيم الأمن الداخلى”.
– المجلس الإستخبارى “لجمع المعلومات”.
– المجلس الإعلامى “يقوم بأعمال الدعاية والتصريح للتنظيم”
كما أضافت الديلى ميل، أن أعضاء مجلس الشوى الداعشى يتمتعون بصلاحيات كبيرة تمكنهم من إقالة البغدادى وإطلاق النار عليه حال مخالفته للشريعة الإسلامية، هو وسائر أعضاء التنظيم من كبار الشخصيات.