في المحلة الكبرى اليوم استيقظ أهالي المدينة على خبر مفزع أربك العديد من المواطنين، حيث أفادت أخبار مبدئية بتمكن عدد من المسجلين خطر و الجنائيين المحبوسين بقسم أول المحلة الكبرى من الهرب من القسم و ذلك دون حدوث اشتباكات و بشكل عده البعض غامضاً في بداية اليوم.
و بعد وقت قصير بدأت تفاصيل الهروب تتضح شيئاً فشيئاً، حيث أفادت أخبار مبدئية تمكن المحبوسين من الهرب و ذلك أثناء القيام ببعض أعمال النظافة بالقسم حيث قام أحد المساجين بإدعاء المرض في الحجز، مما ترتب عليه دخول أعد العساكر للإطمئنان عليه فقام المساجين بضربه و الهروب بعدها مباشرة من الباب الخلفي للقسم و الذي أفادت التقارير المبدئية وجوده دون حراسة!
و تضاربت الأنباء حول عدد الهاربين من القسم بين كون الهاربين 22 شخصاً و هم كل الموجودون بالزنزانة وقتها و بين هروب 12 شخصاً منهم فقط، و على إثر الحادث تحرك عدد من القيادات الأمنية للمحلة الكبرى منهم مدير أمن الغربية و مساعد وزير الداخلية و لفيف من وكلاء النيابة للتحقيق حول الواقعة.
و تجمع أمام القسم أيضاً عدد من الأهالي للإطمئنان على أبنائهم المحبوسين و فرضت الشرطة كمائن أمنية على مخارج المدينة و مداخلها، و أفادت أنباء عن قيام قوات الأمن باعتقال عدد من أقارب الهاربين لإجبارهم على تسليم أنفسهم و أفادت أنباء عن القبض بالفعل على عدد من الهاربين.
و تسربت أنباء عن عزم قيادات الداخلية معاقبة المسئولين عن القسم في ظل التراخي الواضح في تأمينه، كما سادت المحلة الكبرى حالة من الخوف و الإحساس بالانفلات الأمني بين المواطنين و عدم قدرة الشرطة على حمايتهم في ظل عدم قدرتها على تأمين مقرها و هو في هذه الحالة قسم المحلة أول.
كمان مخبرين عايزين يتحموا وياكلوا من عند سعيد شوكة
اساسا الظباط الي عاىزىن يتحموا