كشفت مصادر متعددة أن هناك مشاورات و مناقشات تحدث بين رئيس وزارة التربية و التعليم بجمهورية مصر العربية الدكتور محمود أبو النصر و أعضاء المجلس الأعلى للتعليم الأساسي و الثانوي ، و جرت المناقشات حول إمكانية تأجيل بدأ العام الدراسي الجديد.
ولقد تعرض وزير التربية والتعليم إلى ضغط كبير من قبل أولياء أمور الطلاب لتأجيل بدء العام الدراسي لأبنائهم من طلاب المراحل دون الجامعي لكي يكون بدء العام الدراسي في يوم واحد لكل من طلاب التعليم العالي والنظامي، و بذلك حصل وزير التربية والتعليم على مقترحات من أعضاء المجلس الأعلى و بعض قيادات الوزارة تتضمن بدء العام الدراسي الأساسي والثانوي والجامعي في وقت واحد وهو الحادي عشر من أكتوبر.
و أضافت أيضاً أن وزير التربية والتعليم لم يقرر التأجيل حتى الآن بل ترك الخيار مفتوحاً ، مع أنه من المرجح أن تأجل الدراسة وذلك لعدم انتهاء أعمال الصيانة وعدم الانتهاء من طباعة كل الكتب لكافة المراحل الدراسية و بالتحديد كتب المناهج الجديدة التي تم تطويرها مؤخراً من قبل متخصصين.
“لم شمل العائلة” هي الجملة التهكمية التي تعلل بها أولياء امور الطلاب أمام وزارة التربية والتعليم للجمع بين موعدي بدء العام الدراسي لطلاب المدارس والجامعات أسوة بالأعوام السابقة، لكن كما ذكرنا سابقاً فالواضح أن هناك العديد من العقبات التي تواجه وزارة التربية و التعليم لبدء العام.