عقب قرار المجلس الأعلى للأزهر برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب بمنح الملك عبد الله بن عبد العزيز الدكتوراه الفخرية من الجامعة، و هو ما تم تعليله بخدمة عبد الله بن عبد العزيز للإسلام و المسلمين و مواقفه نحو مصر و العالم العربي، تباينت الآراء حول الخطوة بين موافق و معارض.
حيث عارض البعض الخطوة ووصفوها بأنها سقطة لجامعة عريقة لها اسمها و تاريخها حيث وصفوها بأنها مكافأة للملك على دعمه السيسي في جرائمه – على حد وصفهم – و تعجبوا من علاقة ذلك بالدكتوراه، و رأى آخرون أن الملك ” لا يفك الخط ” أي لا يستطيع القراءة بشكل جيد من الأصل و هو ما كان واضحاً في العديد من خطاباته فكيف يمنح رجل كهذا شهادة دكتوراه، ووصف البعض الأمر بالمهزلة والعبث.
في حين رأى الموافقون الأمر على أنه تقدير من مؤسسة علمية لرجل رأوا أنه وقف بجانب مصر – على حد وصفهم- في أحد أزماتها و قرر دعمها، و رأى مؤيدو السيسي أن من حق الجامعة اتخاذ ما تراه من إجراءات.