قامت الدعوة السلفية باستبعاد كل علمائها مشايخها المشاهير والمعروفين في الإعلام، من الدخول في انتخابات البرلمان القادمة، لفقدهم جزء من شعبيتهم وعدم تقبل المواطنين لهم مرة اخرى.
و السبب الرئيسي في استبعاد هؤلاء العلماء هو فشل الأحزاب الإسلامية وجماعة ” الإخوان المسلمين ” في السابق وتشويههم للشريعة الإسلامية.
وأوضح قيادي بالحزب السلفي أنه تم وضع معايير أخرى للمترشحين من الحزب في دخول البرلمان القادم، وهي أن يكون للمترشح خلفية سياسية فقط، ويكون حسن السمعة، ولا يكون متعصبا، وله قبول في دائرته الانتخابية ويستطيع الإنفاق على حملته الانتخابية و له القدرة على تقديم خدمات لأهالي دائرته.
وأكد أن البرلمان السابق كان لابد من دفع العلماء و المشايخ فيه ذلك للحفاظ على هوية الدستور الإسلامية، أما البرلمان القادم لا يحتاج لذلك.
وقال نائب رئيس الحزب ” سيد خليفه” أن الحزب قد استلم تقارير من المجمعات الانتخابية في المحافظات بأسماء الراغبين للترشح في البرلمان المقبل، وانه سيناقش البرنامج الانتخابي للحزب.