نفذت رابطة ألتراس أهلاوى، جزء من تهديداتها الفوضوية ا اليوم السبت، بأرجاء القاهرة، عقب النطق بالحكم فى قضية مجزرة”بورسعيد”.. فبعد دقائق من إطلاق الشماريخ احتفالا بالحكم، انتشر أعضاء الرابطة بشوارع القاهرة وأشعلوا النيران فى مبنى اتحاد كرة القدم بعد اقتحامه، فيما أشعل محتجون النيران فى نادى شرطة الجزيرة، وبالتزامن مع هذه التحركات، اتجهوا بمسيرات أحدثت شللا مروريا أعلى كوبرى قصر النيل وكوبرى أكتوبر، فيما قام عدد منهم بقطع طريق المترو واقتحام محطة مترو السادات.
واحتشدوا على أول كوبرى قصر النيل، مرددين الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية، فيما دخل عدد آخر منهم إلى مقر النادى الأهلى.
واختلفوا فيما بينهم بين مؤيد ومعارض للأحكام الصادرة، حيث رفض عدد من أعضاء الرابطة “رضاء” البعض الآخر بالأحكام الصادرة خاصة بعد تبرئة 7 من القيادات الأمنية من المتهمين بالقضية.
وأصدر الالتراس بيان قائلين فيه : “بعد صدور الأحكام الهزيلة من القضاء المصرى فلا تلومونا عما سيحدث اليوم وفى الأيام القادمة ونحن كمجموعة من أفراد ألتراس أهلاوى قررنا الانسحاب من الجروب بشكل عام وسنمثل النادى الأهلى فقط وفى ناس هتسأل وتقول أنتوا مش الصفحة الرسمية؟ هرد عليك وأقولك فاكر لما الصفحة الرسمية اتسرقت وعملنا الصفحة دى وقولنا إنها هتبقى الرسمية وبعد أما رجعت قولنا إنها البديلة! بس خليك فاكر إنك متخدش أوامر من حد مهما كان هو مين وخليك ورا حق الشهيد دايما ومتخدش أوامر من حد، ومع ذلك كل هذه الخرافات والشائعات وعدم القصاص قد قررنا الانسحاب من الجروب بعد أن تمت الموافقة على الأحكام ولا نرضى إلا بالقصاص الكامل للشهداء والرجالة بس هما اللى عارفين يعنى إيه قصاص كامل للشهداء يعنى إعدام ظباط الداخلية الذين رأونا نموت أمامهم وهما يشاهدوننا باستمتاع، ولكن هنجيب الحق.. مكملين.. ده عهد ودين عليا نجيب حق الشهيد.. المجد للشهداء”.
وفى إطار ذلك توجه عدد منهم لمحيط وزارة الداخلية، وبدءوا فى التوافد على شوارع المحيطة بوزارة الداخلية، بعد دعوتهم بمسيرة إلى الداخلية، فيما شهد محيط الوزارة حالة من الاستنفار الأمنى والتعزيزات الأمنية المكثفة، كما أغلقوا المداخل المؤدية للوزارة، وكما يتواجد سيارة إطفاء واحدة.
ومنع رجال الأمن المنتشرون فى الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية بعدم السماح لأعضاء رابطة ألتراس فى التواجد بشكل تجمعات فى تلك الشوارع المؤدية للوزارة.