“سنكتبُ من أجلِ أن لا نموت..سنكتبُ من اجل أحلامنا ” كلمات كتبها الراحل محمود درويش، شاعر الأرض المحتلة، من أهم شعراء فلسطين والعرب بشكل عام، يتزامن اليوم مع الذكرى السادسة لوفاتة.
رحل شاعر الأرض المحتلة في 2006، قبل أن يرحل عن وطنه، كما كان يحلم دائما، فهو من حظي الحلم والأمل على الكثير من كلماته فمن أقواله عن الأمل قال درويش:”أنا حيٌ ما دمتُ أحلم؛ لأن الموتى لا يحلمون”.
ارتبط إسم درويش بالثورة والوطن، فمن قصائدة عن فلسطين:
“وطني، إنّا ولدنا و كبرنا بجراحك
و أكلنا شجر البلّوط..
كي نشهد ميلاد صباحك
أيّها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سبب
أيّها الموت الخرافي الذي كان يحب
لم يزل منقارك الأحمر في عينّي
سيفا من لهب..
و أنا لست جديرا بجناحك
كل ما أملكه في حضرة الموت:
جبين.. و غضب !”
كان درويش يرى أن العمليات الاستشهادية موقف يأس وليست مقاومة حقيقية، وقد كان موقف محمود درويش من العمليات الاستشهادية موقف انتقاد ورفض، وقد انتقد كلا الطرفين من فتح وحماس.
ومن أعمال الراحل قصيدة يوميات جرح فلسطيني, وقصيدة حبيبتي تنهض من نومها محاولة،وقصيدة احبك أو لا احبك، وقصيدة مديح الظل العالي، وقصيدة عاشق من فلسطين، وقصيدة أوراق الزيتون.
ومن أقوال درويش:” لا ليل يكفينا لنحلم مرتين, أيها الماضى لا تغيرنا كلما ابتعدنا عنكأيها الحاضر تحملنا قليلا، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل، إن الموت يعشق فجأة مثلي , وإن الموت مثلي لا يحب الانتظار“.
ومن بين الصورالنادرة لدرويش:_