في احدي حوادث التحرش التي تشهدها مصر في الفترة الأخيرة ، قام من يقوم بتنفيذ القانون وهو ضابط بقسم التجمع الخامس بالتحرش بمواطنه في التجمع الخامس أثناء عودتها لمنزلها وقام أصدقاءه بالتحفظ عليها داخل القسم ليجبروها على إخفاء الحادث إلى أن قام مأمور القسم بالإفراج عنها.
توجهت السيدة وتدعى عبير إلى اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان وشرحت له ما حدث لها على يد الضباط وزملائه والذي استمع لها وقدم مذكره إلى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يشرح فيها الوضع.
وعدها مساعد الوزير كما ذكرت عبير بعوده حقها ممن أساء لها أيا كان وان سياسة الوزارة تهدف إلى القضاء على من يحاول تدمير علاقة الشرطة بالشعب وان العقاب سيكون رادع بعد ثبوت التهمه عليهم والتحقيقات وسماع الشهود.
أضافت عبير أنها شاركت في مظاهرات 30 يونيو وإنها ليست ضد الشرطة وان أي تهاون في أخذ حقها سيدفعها إلى تصعيد الأمر إلى هيئات حقوقية وجمعيات نسائية.