أعرب بيان صادر عن وزارة الخارجية الاسرائيلية عن خيبة أمل اسرائيل العميقة جراء سحب عدد من الدول اللاتينية لسفرائها من اسرائيل و استدعاؤهم للتشاور، و ذلك كموقف من هذه الدول في إطار رفضها الحرب و الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
ووصف البيان قرار حكومات كل من تشيلي و البيرو و السلفادور باستدعاء سفرائهم في اسرائيل بالقرار المتهور، و أضاف البيان أن هذا القرار يمنح مكافأة للإرهابيين – على حد وصف البيان -، و أكد البيان أن اسرائيل تنتظر من حكومات هذه الدول أن تتصرف بمسئولية تجاه الوضع في غزة.
و أردف البيان إلى أن جميع مقترحات وقف اطلاق النار توافق عليها اسرائيل و دعت هذه الدول إلى المشاركة في انجاز وقف إطلاثق النار و المشاركة بدور فعال في حل الأزمة، يذكر أن الدول العربية التي تمتلك سفراء في اسرائيل لم تقم بسحب سفرائها حتى الآن.
والله والله والله عيب وعار على الدول العربية التي يوجد بها سفارات و قنصليات اسرائيلية.لا يستطيعون ان يطردوا او يسحبو ا السفراء.انهم فعلا يقرون و يعترفون بدولة ارهابية متطرفة ،حاقدة اسمها لا يليق باسم اسرائيل .هذا الاعتراف و التواطئ انا اعتبره ذل من الله اولا ومن اذله فلا معز له من بعده.على ماذا تخافون ومن اي مخلوق تخافون .ابناء غزة اختارهم و اصطفاهم الله بان يكونوا مع الشهداء و الاعزاء بينما انتم ملوك وحكام العرب احببتم الدنيا و ما فيها بل انتم الذين تحرصون على حياة الذل و الخنوع و المعاملة و الصداقة مع اولياء الشيطان و احزابه.اذلكم الله مثلما خذلتم ابنائكم و اخوانكم في الاسلام و العروبة بل هذه ردة .انتم لستم مسلمين يا ملوك العرب