علق أفراد الشرطة العمل بقسم شرطة الدقي، وإغلاقه بالجنازير تضامنا مع باقي الأقسام التى علقت العمل بها فى عدد من المحافظات.
وجاءت هذه الخطوة من قبل أفراد الشرطة؛ اعتراضًا على سياسة وزير الداخلية إقحام جهاز الشرطة فى السياسة، وعدم وجود خطة واضحة لمواجهة مخطط أولتراس أهلاوي لاقتحام أقسام الشرطة يوم 9 مارس إن لم يصدر حكم في صالح الأولتراس فى قضية “مذبحة بورسعيد”.
وجدير بالذكر أن عدد من أفراد وضباط قسم شرطة المطريةقد نظموا ، وقفة احتجاجية صباح االامس للإعلان عن إضرابهم عن العمل والمطالبة بإقالة وزير الداخلية وتسليح الأمن لحمايتهم من البلطجية والمساواة في بدل المخاطر، والتنديد بوجود أسلحة غير قابلة للاستخدام.
وأكد بعض أفراد الشرطة داخل قسم المطرية، أن عدد الأسلحة الموجودة داخل القسم غير قادرة على حماية القسم من أي خطر، وعبرا عن قلقهم من قضية الألتراس وتهديد الألتراس من اقتحام منشآت وزارة الداخلية.
في حين ذكر البعض “أن البندقيات والطبنجات التي بحوزتهم من عام 1987، وأنها أسلحة أثرية”.
وقد أغلق أمناء وأفراد الشرطة والعاملون المدنيون بأقسام ومراكز شرطة أسيوط، اقسام شرطة أول وثان أسيوط، ومراكز شرطة أبوتيج وصدفا، وقسم شرطة النجدة بأسيوط، بالسلاسل والجنازير، أمام المواطنين، والضباط، وقاموا بسحب كافة الخدمات الأمنية بها؛ احتجاجًا على خصم حافز الاتصال، وحرمانهم من حافز الإثابة.
وقرر المحتجون الدخول في إضراب مفتوح عن العمل عقب تظاهراتهم اليوم داخل أقسام الشرطة العاملين فيها، وأنضم إليهم العشرات من المدنيين مطالبين بسرعة صرف حافز الاتصال، وإقرار حافز الإثابة ال200% الذي لم يصرف للعاملين في وزارة الداخلية منذ إقراره على جميع الموظفين المدنيين على مستوى الجمهورية.