انتهى منذ قليل اجتماع مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى و الذي أقيم بقصر الاتحادية بمصر الجديدة و ذلك من أجل مناقشة الحادث الإرهابي الذي حدث أمس و أسفر عن استشهاد 21 فردا من قوات حرس الحدود في كمين الفرافرة و ما يترتب عليه من خطوات من أجل القبض على منفذي هذا الهجوم .
و جاء في البيان الختامي لهذا الاجتماع نعى شهداء القوات المسلحة الذين استشهدوا بالأمس نتيجة هذا العمل الإرهابي مع التأكيد للشعب المصري أجمعه و أهالي الشهداء خاصة أنه سيتم الثأر لدماء هؤلاء الشهداء تصديقا لقول الله تعالى :”وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِى الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.
كما قام المجلس بمناقشة الخطوات التي تتبعها الحكومة من أجل مكافحة الإرهاب و السيطرة الأمنية الكاملة على البلاد ، و مناقشة التهديدات الخارجية و الداخلية التي تهدد المجتمع المصري و توضيح الخطوات التي تقوم بها الحكومة متمثلا في وزارتي الداخلية والدفاع في التقليل من الإرهاب و الحد منه .
يذكر أن مجلس الدفاع الوطني تم انعقاده برئاسة الرئيس السيسى و حضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء و وزير الدفاع الفريق صدقى صبحي ووزير الداخلية محمد إبراهيم و أيضا كلا من وزير الخارجية و المالية و رئيس المخابرات العامة و رئيس أركان القوات المسلحة و قائد القوات البحرية و القوات الجوية و قائد قوات الدفاع الجوى و مدير المخابرات الحربية .