تداعيات إسقاط الطائرة الماليزية على الحدود الأوكرانية الروسية

تداعيات إسقاط الطائرة الماليزية على الحدود الأوكرانية الروسية

بعد إسقاط طائرة ركاب ماليزية أمس الخميس على الحدود الأوكرانية الروسية ومقتل جميع ركابها بما فيهم طاقم الطائرة، وانتشار بعض المعلومات عن احتمالية إسقاط الطائرة عن عمد بصاروخ أرض جو، بدأت حالة من الذعر والخوف تسيطر على شركات الطيران والدول من الطيران في هذه المنطقة، حيث كان من ضمن تداعيات سقوط الطائرة على مستوى الدول وشركات الطيران العالمية أن حذرت معظم الدول من الطيران في المجال الجوي لأوكرانيا، ويأتي على رأس هذه الدول التي اتخذت هذا الإجراء فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا والاتحاد الأوروبي .

 

وبدأ رمي التهم من أطراف ضد أخرى، حيث اتهمت الحكومة الأوكرانية ضباطاً روس بالوقوف خلف إسقاط الطائرة، بينما اتهم آخرون حركة الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا بالوقوف خلف خلف الحادث ، بينما صرح الانفصاليون الأوكرانيون في جنوب شرق أوكرانيا باتهام الجيش الأوكراني صراحة بإسقاط الطائرة لكن كييف ردت على ذلك بنفي التهمة عن نفسها .

فيما لمح مصدر في الوكالة الروسية للنقل الجوي أنه من المحتمل أن تكون طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي هدف الصاروخ، حيث تطابق مسار كلتا الرحلتين بالإضافة لتشابه شكل الطائرتين مع على بعد مع فارق ساعة ونصف في التوقيت، وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الحكومة الأوكرانية تتحمل بشكل المسئولية عن إسقاط الطائرة الماليزية ، مشيراً أنه لم يكن ليقع هذا الحادث لو أوقفت كييف حربها ضد الموالين لها جنوب شرقي البلاد .

وطالبت الحكومة الماليزية بفتح تحقيق فوري بشأن تحطم طائرة الخطوط الماليزية، واعتبر هولاند ” رئيس الوزراء الفرنسي ” أن يجب فعل كل شيئ توضيح كافة الملابسات في هذه القضية، فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بإجراء تحقيق دولي في حادثة سقوط الطائرة الماليزية .

حطام الطائرة الماليزية حطام الطائرة الماليزية1

وتنتشر بعض الأنباء أن بعض الموالين لروسيا في مكان الحادث قد عثروا على الصندوق الأسود بعد تحطم الطائرة، فيما لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومة من أي مصدر رسمي، وتم انتشال أكثر من 100 جثة من الحطام، الذي يمتد في مساحة نصف قطرها 7 كيلو متر، يجري تمشيطها بحثاً عن باقي الضحايا .