ما زال القصف الوحشي لإسرائيل مستمراً على غزة لليوم الخامس، تقصف منازل الأبرياء فتقتل عائلات بأكملها وتقتل نساء وأطفال أبرياء، وقد وصل عدد الشهداء من نساء وأطفال وعجائز وشيوخ و شباب 101 شهيد، وعدد الجرحى تعدي الـ 700 جريحا ما بين حالات خطيرة وحالات متوسطة، وغزة بدون دعم طبى و بدون إمكانيات اسعافية لإنقاذ المصابين وبدون عون خارجي من الأشقاء العرب.
العار الذى يملأ الدول العربية حتى النخاع ها هو نراه رأى العين متمثلا فى رئيس مصر ” السيسي ” فهو يرفض فتح معبر رفح لأهل الغزة ويرفض انقاذهم من بين براثن العدو الصهيوني ويرفض إمدادهم بالدعم الطبي او البشرى او أي دعم من أي نوع لتكون غزة بمفردها دون عون من الجانب المصرى و من مخزيات الأمور ان المعبر الواصل بين إسرائيل و مصر مفتوح !.
أما الباقى من دول العالم العربى فمنهم من يشدو طربا بإسرائيل و يركع لها كى تكمل إنجازاتها العظيمة في قتل الأطفال الأبرياء بغزة و منهم من ” صنع أُذن من طين و أذن من عجين !! ” و تصنعوا الغباء و تجنبوا اى تصريح عن ما يحدث بغزة و عن الانتهكات في حق الشعب الفلسطيني و كأنها محيت من خريطة العالم و خريطة أذهانهم !.
أي أخوة عربية هذه التي تجمعهم !! أأخوة البطون و النقود و النساء هي التي تحركهم !! أم ماذا ؟؟
العروبة مسمى قد تم شنقه على أبواب الحكام مذ أمدٍ بعيد فلا نرجوا فيهم خيرا ً أبداا و لا ننتظر منهم عونا ً للقضية الفلسطينية، وهذا عباس صديق الصهاينة بفلسطين ومسملها لهم على أجنحةٍ من ذهب يدّعى كذباً اعتراضه على ما يحدث بكلمتين منمقتين يرسلهما في حديث صحفى و لا غير !!.
لكن غزة ما زالت قوية شامخة لن تسقط ما دام الله عونها وجيشها القسام، فقد أخترقت صواريخ المقاومة الفلسطينية القبة الحديدية لإسرائيل التى تكلفت المليارات وأجبرت أكثر من نصف الإسرائيليين على المعيشة بين الخوف والرعب والصراخ والألم فى الملاجئ، وأصدقاء إسرائيل يرجون حماس والمقاومة القبول بالتهدئة وحماس ترفع سقف الشروط وتتوعد إسرائيل بالمزيد إذا لم ترضخ لشروطها.
و برغم إعلان إسرائيل الحرب العسكرية على غزة فإن حماس بمقاومتها لم تسكن و لن، و ما زال مشعل و إسماعيل هنية بعزيمة الأسود يقودون الحرب ضد الصهاينة بصواريخ محلية الصنع لكنها ترهب و ترعب الصهاينة ذات الأسلحة المتطورة الحديثة و جعلت الصهاينة كالجرزان يقضون ليلهم في مواسير الصرف الصحى.
غزة لها الله و لا غير الله ,, أما العروبة التي تصل بينها و بين باقى الدول فهى مجرد مسميات لا غير.