يرى البعض أن من آيات الله تعالى في الانتقام لمن قتلوا ظلماً و عدواناً ما حدث للبلطجي الشهير في المنصورة سيد العيسوي في الشهور الماضية بعد اصابته في أواخر العام الماضي بعدة رصاصات صديقة أثناء معاونته للداخلية في فض احدى المسيرات السلمية لمؤيدي الرئيس مرسي – وفق ما ذكره شهود عيان -.
و يشتهر العيسوي بصورته التي يمشي فيها في مظاهرات ضد الاخوان في 25 يونيو 2013، يحمل فيها سلاحين و هي التي تحدث عنها الرئيس مرسي في احدى خطاباته، و قتل في هذه المظاهرات عدد من الاخوان على يد العيسوي و من معه، والذي ساهم أيضاً في قتل أربع نساء من الاخوان منهم هالة أبو شعيشع في مظاهرة لاحقة بعد 3 يوليو.
بعد اصابته بالرصاص نقل للمستشفى الدولي للمنصورة و تبين اصابته بقطع كامل في الحبل الشوكي، ترتب عليه شلل نصفي كما تم ازالة طحاله المتهتك، و تحول بعدها العيسوي لهذا الشكل الظاهر في الصورة ليبدو كهيكل عظمي بعدما كان يتباهى بقوته و سلطانه منذ شهور قليلة ليظل رمزاً لانتقام الله تعالى و لو أغفل البشر العدالة وساد بينهم الظلم و العدوان.
ويرى البعض أن الأولى الدعاء له بالهداية لربما غفر الله له بسبب مرضه بعدما نزل به الجزاء، في حين يرى آخرون أن مصيره لم يلقاه بعد أمام ربه و قد يكون الأعسر، و لكن يتفق الجميع أنه سيكون بين يدي ربه العدل ان شاء عذبه و ان شاء رحمه.
ان الله ينصر من ينصره ولم يتم نصركم جماعة الخرفان المحرمين لانكم لم تنصرو الله بل نصرتم امريكا الكافرة وقطر دولة العهر ولن نروا نصرا ابدا بل نصرتم مرشدكم على الضلال والله برئ مما تفعلون والله على ما اقوله شهيد