في ظل أزمة وباء الكورونا التي إجتاحت العالم مطلع هذا العام لا شيء يسير على طبيعته وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالتجمعات. وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية ينتظر المسلمون في جميع أنحاء العالم عيد الأضحى المبارك. لهذا السبب هناك محاولات كثيرة للتأقلم مع الوضع الجديد الذي فرضه الفيروس على الناس في كل أنحاء العالم، و في ظل اتباع الإجراءات الاحترازية التي بالتأكيد ستغير من الطقوس والعادات المتعلقة بهذا العيد. فكيف سيبدو عيد الأضحى المبارك في زمن كورونا؟
ماذا عن صلاة العيد؟
صرحت وزارة الأوقاف بعدم السماح بإقامة صلاة العيد الأضحى المبارك لهذا العام في جميع المساجد بمختلف محافظات الجمهورية وأوضحت الوزارة أن قرار فتح المساجد يقتصر على أداء الصلوات الخمس فقط، مع استمرار تعليق إقامة صلاة الجمعة، مُشيرةً إلى أنه سيتم نقل صلاة عيد الأضحى المبارك من مسجد “السيدة نفيسة” بعدد محدود من العاملين بالأوقاف، على نحو ما تم في صلاة عيد الفطر لنفس العام.
وفي حين أن التباعد الاجتماعي هو الحل الأمثل للوقاية من فيروس كورونا، سيكون تبادل التهاني و”المعايدات” متاح على نطاق صغير وحذر، ولكن التكنولوجيا الحديثة وفرت العديد من البدائل من خلال منصات اجتماعية مختلفة تمكن الناس من التحدث مع بعضهم البعض وتبادل الرسائل النصية والصور والفيديو بسرعة ورؤية بعضهم من خلال مكالمات الفيديو في العالم الافتراضي، التي ستكون ساحة اللقاء المتاحة حالياً إلى أن تنتهي أزمة فيروس كورونا المستجد الذي غير شكل الحياة حول العالم.