مصطلح البورصة يعود لعائلة بلجيكية وهي (van der Bursen) وهي كانت تعمل بمجال البنوك بالقرن الخامس عشر، وكانت تمتلك فندق وهو كان مقر للتجارة ومع مرور الوقت أصبح هذا الفندق مكان لتقابل التجار، ويعتبر سوق البورصة مثله مثل غيره من الأسواق ويتم فيه التبادل التجاري ما يفرقه عن الاسواق الاخرى ما يحكمها من قوانين وأنظمة يتم من خلالها العمل حتى لا تضيع حقوق الأفراد أو رؤوس أموالهم، أو أنه سوق لبيع وشراء رؤوس الأموال عن طريق الأسهم وصناديق الأستثمار والسندات.
ورغم اختلاف العقود بسوق البورصة ألا أن القوانين ثابتة لا تتغير لحفظ حقوق المتعاملين فى البيع أو الشراء. و يتم البيع والشراء من خلال شركات السمسرة (Broker) وتكون هذه الشركات مرخصة حسب قوانين وأنظمة سوق البورصه. ومع تقدم تكنولوجيا المعلومات أصبح البيع والشراء عن طريق الحاسبات وعن بعد بدلاً من الذهاب إلى مبنى البورصة .
أهمية ووظائف سوق البورصة
تمتلك البورصة أهمية كبيرة فى الحياة الاقتصادية، ولذلك تقوم الدولة بالأشراف عليها ووضع القوانين والأنظمة لأن البورصة تملك وظائف حيوية بالنسبة للدولة.
ومن أهم وظائف البورصة
- مؤشر ارتفاع أو انخفاض اقتصاد البلد
- موقع للاستثمار والتمويل
- يساهم في توفير فرص عمل هائلة
- تنمية الادخار والاستثمار الاوراق المالية
- يعمل على زيادة الثروة وتحسين الدخل
- تمويل الشركات دون اللجوء للبنوك للاقتراض مع الفوائد
أطراف البورصة
البائع : وهو من يملك السلعة المباعة كالأوراق المالية أو المواد الأولية .
المشتري: وهو الذي يقوم بعملية التداول لاستثمار أمواله في سوق البورصة .
شركات الوساطة: هي الشركات المخصصة لذلك والمرخصة للقيام بالعمليات التجارية داخل سوق البورصة، فلا يمكن لأى شخص القيام بهذه العملية بذاته، ويجب توكيل هذه الشركات للقيام بهذه العمليات وأنواع الشركات هم شركات السمسرة – إدارة المحافظ – شركات الاستثمار من أهم أسواق البورصة سوق المواد الغذائية – سوق العملات – سوق المواد الاولية – سوق الأوراق المالية (الأسهم ) – سوق السندات).
سوق الأوراق المالية (الأسهم )
الأسهم هى وسيلة للتمويل وهي حصة من أنواع الحصص التي يتم إطلاقها من قبل شركة مساهمة، بحيث تتيح لحاملها الحق في الحصول على حصة من أرباح الشركة. أي أنها جزء من قيمة الشركة ومن المتاح أستثمارها وتداولها، حيث أنها تتيح هذه الأسهم لصاحبها حق المطالبة بنصيب من أصول الشركة في حالة إفلاسها أو تعرضها للخسائر، وفي الغالب يتم التعامل كثيرا مع نوعين من أنواع الأسهم وهما:
- الأسهم العادية وهي تعتبر الأكثر استخداما لانتشارها بين أنواع الأسهم، لأنها تقدم أرباحا عالية جداً من الأوراق المالية، إلي جانب المشاركة في إدارة الشركة. ومعظم الأسهم الصادرة من الشركات أسمها عادية .
- الأسهم الممتازة وهذه الأسهم تعتبر جزءا معينا من ملكية المنشأة، وما يميزها عن الأسهم العادية أنها تعتمد على تقديم مبلغ محدد وثابت من الأرباح .
* وتنقسم فائدة الأسهم إلي جزئين هما: توزيع الأرباح على المساهمين على حسب قيمة مايمتلكه فى الشركة من عدد أسهم وذلك فى حالة تحقيق أرباح للشركة. إمكانية بيع الأسهم بأكثر من بأكثر من قيمتها المشترية بها لزيادة الطلب على أسهم
تقوم الشركات ببيع الأسهم لزيادة رأس المال الخاص بها من خلال بيع الأسهم حتى تستطيع تمويل أنشطتها المختلفة و زيادة أرباحها من خلال إستثمار تلك الأموال المباع بها الأسهم .
شراء الأسهم للمستثمرين: يقوم المستثمر بشراء الأسهم حفاظا منه على العائد المادي الناتج من تلك الأسهم و الذي يأتي عن طريقين :
- الأول : العائد من أرباح الشركة و هو الجزء الذي تقوم الشركة بتوزيعها عند تحقيق أرباح على مشترين الأسهم .
- الثاني : زيادة سعر السهم ، عن طريق بيع السهم بسعر أكبر من سعره المشترى به والذي يحقق عائد للبائع .
و من هاتين الطريقين يحدد كل مستثمر إسلوب تعامله واستراتيجيته مع السهم الذي يشتريه، و يوجد المستثمر طويل الأمد و الذى يشتري السهم و لا يبيعه إلا بعد سنوات أو عدة شهور، ويوجد المضارب الذي يبيع السهم بعد ساعات قليلة من بعد شرائه، يشتريه بسعر و يبيعه بسعر أعلى في نفس اليوم بعد تحقيق ربح مناسب من السهم .
أكبر البورصات العالمية
- -بورصة نيويورك ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.
- -بورصة لندن ومقرها انجلترا.
- -بورصة فرانكفورت ومقرها ألمانيا.
- -بورصة طوكيو ومقرها اليابان.
- -بورصة سيدني ومقرها استراليا.
- -بورصة هونج كونج ومقرها هونج كونج.