كانت الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف هي حديث مواقع التواصل الإجتماعي على مدار الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد أن رفض أهالي قرية شبرا البهو بمحافظة الدقهلية أن يتم دفنها في مقابرها بالقرية التي تعتبر مسقط رأسها.
وقام الأهالي باعتراض سيارة الإسعاف التي كانت تقل جثمان الطبيبة سونيا عارف التي توفيت متأثرة بفيروس كورونا، وتجمهروا وأشعلوا النيران، بالرغم من مفاوضات استمرت لـ6 ساعات بحسب نجل الطبيبة شهيدة الإنسانية، وظل الأمر كذلك إلى أن تدخلت الشرطة ودفنتها بالقوة واعتقلت عدداً من المتجمهرين.
تفاصيل اعتذار رئيس الوزراء لزوج الدكتورة سونيا عبد العظيم
واليوم قام السيد الدكتور مصطفى مدبولي بإجراء اتصال هاتفي مع زوج الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف، وقدم تعازيه في فقيدة الوطن، كما اعتذر له نيابةً عن الشعب المصري عما حدث من بعض أهالي القرية، ورفضهم دفن جثمانها، الفعل الذي وصفه مدبولي بالمشين.
اقرأ أيضاً:
استخراج البطاقات التموينية من المنزل خلال 24 ساعة
“بعد كورونا” ثوران بركان كراكاتو وارتفاع ألسنة اللهب والدخان لـ500 متر
أهالي قرية العزيزة بالدقهلية يجمعون مليون جنيه تبرعات في 10 ساعات
كما ثمن مدبولي الدور الذي تقوم به الطواقم الطبية من مجهودات وتضحيات، مؤكدداً أنهم الآن هم خط الدفاع الأول عن مصر بأكملها، وفي مواجهة فيروس قاتل، ووجه شكره لجميع العاملين بالقطاع الطبي مطالباً منهم عدم الإلتفات إلى الصغائر أو إلى مثل هذه الممارسات من فئة قليلة لا تمثل مصر ولا المصريين.