حيث أنه عندما توجه مجموعة من الصيادين في جنوب بورسعيد لبحيرة المنزلة للقيام بعملهم المعتاد وهو الصيد من خلال استخدامهم قوارب صيد عادية, قد لاحظوا وجود تماثيل رخامية ضخمة في المياه , فقاموا فورا بالتوجه لإبلاغ الجهات المختصة ,
وتوجهت بالفعل لجنة للبحث والاستكشاف وقد وجدوا بالفعل مجموعة من التماثيل القبطية الرخامية الضخمة التي تعود لأواخر القرن العشرين . وتم نقلها بالمعدات المخصصة لمبنى المحافظة .
حيث سيتم دراسة تلك التماثيل بشكل أكثر دقة وتحديد حقبتها التاريخية بشكل أدق ويتم تأريخها , وتحديد المكان المناسب الذى سيضم تلك القطع الأثرية الثمينة .
ويأتي ذلك الإكتشاف فى المرحلة التى يسعى كل المواطنين المخلصين لتنشيط السياحة فى مصر بشكل يدعو للتفاؤل ولمزيد من بذل الجهد للترويج للسياحة فى مصر.