قالت مصادر أمنية منذ قليل، بأن أمين شرطة يدعى “أ.س” قد توجه إلى عمله في إحدى مقرات الشرطة، وذلك من أجل إستلام المتهم المحبوس على ذمة قضية حيازة “هيروين” بقصد الإتجار، وذلك من أجل أن يتم عرضه على النيابة العام، ولكن المتهم كان يخطط من أجل الهروب بإتقان، وذلك بمعرفته وزوجته ووالدتها.
وبحسب ما تشير إليه التحريات الرسمية، فإن المتهم قد عبارة من أمين الشرطة، وذلك بعدما أتفق المتهم مع زوجته “ز” على إحداث إصابة فى جسده، لتتقدم هي بطلب عرضه على النيابة العامة والذي حمل رقم 1 لسنة 2018 عرائض عابدين، وبعد وصولهما أقنع السجين أمين الشرطة بالجلوس على أحد المقاهي لاحتساء “كباية شاي”.
وتكمل التحريات كشف تفاصيل هذه الواقعة قائلة:
وهنا بدأ دور الزوجة ووالدتها “هـ” واللتان تحدثتا إلى أمين شرطة، وعرضتا عليه فك قيود المتهم وتمكينه من رؤية نجلته المحتجزة فى مستشفى المقاولون العرب، مقابل التنازل عن الشكوى لم يفكر أمين الشرطة في العرض كثيرا وقبل على الفور قاصدا تهريب المتهم.
وأضافت التحريات أن المتهمين طلبوا من أمين الشرطة تمكين المتهم الهارب من رؤية نجلته المحتجزة بمستسفى المقاولون العرب، مقابل التنازل عن الشكوى، فوافق قاصدا تسهيل هروبه، وبعدها قد تمن النقيب “محمد.ع” معاون مباحث قسم عابدين من إلقاء القبض على السجين الهارب، والذي كشف تفاصيل هروبه، وأكد بأن أمين الشرطة قد فك القيد الحديدي، وإصطحبه إلى إحدى المقاهي.
وبعد تقديم أوراق هذه القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد علي الفقي، وعضوية المستشارين محمود رشدان وعبدالله سلام وأسامة، قد أصدرت حكمها بمعاقبة المتهم “أمني الشرطة” بالسجن لمدة 15 عام.