في موقف بطولي، يدل على كون “الشهامة والجدعنة” هي صفة متأصلة في جموع الشعب المصري، وذلك بعدما خاطر شاب يدعى “أحمد شوقي” بحياته، وذلك من أجل إنقاذ سيدة ونجلها بعدما سقطت سيارة ملاكي كانت تقودها السيدة المذكورة من أعلى كوبري الساحل في نهر النيل، حيث قفز “أحمد” وراء السيارة في موقف أذهل الجميع.
وعلق صاحب هذا الموقف البطولي على هذه الواقعة قائلًا: “أنا لقيت واحدة ست بتفتح باب العربية وبتنط منها وهي بتقع في النيل”.
وأكمل حديثه قائلًا: “أنا أساسا كنت رايح أركب عربيات الوراق عشان أروح، وفجأة لقيت عربية من سرعتها أثناء مرورها في ملف الكوبري اصطدمت بالرصيف ما أدى إلى قفز السيارة من فوق سور الكوبري”.
وتابع أحمد حديثه قائلًا:
“أنا شُفت سيدة فتحت باب السيارة أثناء سقوطها وقفزت في النيل قبل سقوط السيارة، جريت ورميت نفسي في النيل عشان أنقذها في دقائق معدودة لا تتعدي الـ5 دقائق.. وأول ما طلعتها وفاقت قالت لي إلحق ابني في العربية تحت”.
وبعدها ذهب أحمد إلى ونش مرور كان متواجد في المنطقة، وتحدث إلى ضابط الشرطة المتواجد هناك قائلًا: ” “إلحق يا باشا في عربية وقعت في النيل وفيها عيل صغير وأنا طلعت أمه”.
وبعدها بلحظات تم إنقاذ السيدة وإسعافها، وفشلت محاولات إنقاذ الطفل، حيث تم إنتشال جثته من نهر النيل، وسط حالة من الحزن سيطرة على الجميع.